الهلال يستعيد توازنه برباعية في شباك الأخدود إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. التعليم تلزم طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني مصرية تنهي حياة رضيعها لسبب غير متوقع الاتحاد يُبقي ميتاي حتى 2028 النصر يسعى لحسم صفقة لياو وظائف شاغرة لدى شركة معادن نجاح أول عمليتين بالمنظار التشخيصي والعلاجي برفحاء ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بمشروع “درب الهجرة النبوية” وتجربة “على خُطاه” ملحق دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يصطدم بالسيتي التعادل السلبي يحسم مباراة الفيحاء والتعاون
أقرت حكومة لبنان المثقلة بالديون ميزانية 2019 رسميًّا يوم أمس الاثنين، شاملة تخفيضات كبيرة للإنفاق بهدف تقليص العجز المتوقع إلى 7.6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في مسعى لتفادي أزمة مالية.
وقال وزير المالية علي حسن خليل: الموازنة تعكس أيضًا إرادة حقيقية عند الحكومة بأنها تمشي بالمسار التصحيحي للوضع المالي، مشيرًا إلى أنها تتوقع معدل نمو 1.2 بالمائة العام الجاري.
وتعتبر الموازنة بمثابة اختبار مهم لإرادة لبنان تطبيق إصلاحات لتحقيق الاستقرار في مسار الدين بدولة تعاني من فساد وهدر مزمنين، بحسب وكالة رويترز.
وكانت الحكومة أقرت الميزانية مبدئيًّا يوم الجمعة وينبغي أن يقرها البرلمان.
وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش في بيان: إنه يأمل بأن يقر البرلمان الميزانية سريعا، مشيرًا إلى أن الموازنة تمثل فرصة ”لاتخاذ تدابير أولية لخفض العجز“ والبدء في إصلاحات أطول أمدًا.
ودين لبنان الذي يعادل حوالي 150% من الناتج المحلي الإجمالي، هو من أضخم أعباء الدين العام في العالم.
وبلغ العجز نحو 11.5% من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي، ومعدلات النمو الاقتصادي ضعيفة منذ سنوات.