الطائف تزدان بالأمطار موعد مباراة السد ضد الهلال والقنوات الناقلة بثنائية توني.. الأهلي يواصل تألقه ويعبر العين دعم السياحة في الأحساء بـ 17 مشروعًا تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة رونالدو أساسيًّا.. تشكيل مباراة الغرافة ضد النصر
فانوس رمضان من مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الكريم في العديد من الدول العربية، وخاصة في مصر، وبالرغم من استيراد ملايين الفوانيس من الصين سنوياً على أشكال مختلفة إلا أن الفانوس التقليدي الذي يعتمد على الشمع لا يزال موجوداً، ويتم تصنيعه في بعض الورش في الأحياء الشعبية.
محمد صلاح يزين فانوس رمضان
وتنشط تجارة الفوانيس في مصر، خاصة الفوانيس المستوردة التي تأتي بتقنيات بسيطة، لكنها تجذب الأطفال والكبار، ويحرص الكثير من التُّجار المصريين على استيراد فانوس محمد صلاح الذي يحمل صورة النجم المصري المحترف في نادي ليفربول الإنجليزي تعبيراً عن حبهم له.
فانوس رمضان عشق الكبير والصغير
ولا يقتصر شراء فانوس رمضان على الأطفال فهناك الكثير من الفتيات يحصلن على فانوس رمضان هدية من الوالدين أو الأصدقاء أو عريس المستقبل كما أن بعض الزوجات لا زلن يطلبن الحصول على فانوس رمضان مع بداية الشهر الكريم كل عام تعبيراً عن الحب بين الزوجين.
أصل فانوس رمضان
هناك العديد من القصص المختلفة حول أصل فانوس رمضان في مصر، إحدى هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوساً ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
وهناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضيء شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.
وتُروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا.
وبهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفي نفس الوقت لا يراهُنَّ الرجال، وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.
وفي قصة أخيرة يربط البعض بين فانوس رمضان والمعز لدين الله الفاطمي والذي كان قادماً لأول مرة إلى مدينة القاهرة في ليلة الخامس من رمضان عام 358 هجرية، وخرج المصريون في موكب كبير جداً اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب به وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه.
فانوس رمضان يصل الدول العربية
ومهما تعددت الروايات حول أصل فانوس رمضان، فإنه يظل رمزاً خاصاً بشهر رمضان خاصةً في مصر، وقد انتقل هذا التقليد من جيل إلى جيل، كما انتقل إلى العديد من الدول العربية، فقبل رمضان ببضعة أيام، يبدأ كل طفل في التطلع لشراء فانوس رمضان ابتهاجاً بهذه المناسبة، كما أن كثير من الناس أصبحوا يعلقون فوانيس كبيرة ملونة في الشوارع وأمام البيوت والشقق وحتى على الشجر.