قدسية الزمان والمكان تجتمعان في قمة مكة الإسلامية

الخميس ٣٠ مايو ٢٠١٩ الساعة ٤:٣٨ مساءً
قدسية الزمان والمكان تجتمعان في قمة مكة الإسلامية

يقود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، القمة الإسلامية الرابعة عشرة التي ستعقد في مكة غداً، تحت شعار يداً بيد نحو المستقبل، بحضور قادة دول منظمة التعاون الإسلامي؛ لتوحيد المواقف تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي في وجه التحديات التي يشكلها التهديد الإيراني لأمن واستقرار المنطقة.

توقيت انعقاد القمة الإسلامية 

ويؤكد توقيت انعقاد القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة في مكة المكرّمة يوم 26 من شهر رمضان الجاري ،مكانة المملكة العربية السعودية القيادية سياسياً واقتصادياً.
وبحسب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين فإن جسامة القضايا، وكبر حجم التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في هذه الأيام، تتطلب الدفع بالجهود الإسلامية لمواجهة التحديات التي تعترض الأمة الإسلامية ومن هذا المنطلق، فإن قيادة تحرك جماعي للعمل على حل المشكلات والأزمات والتصدي للتحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي، انطلاقاً من المملكة العربية السعودية سيكون له أثره الإيجابي.

ظروف وتحديات

وتعقد قمة مكة في ظرف حرج نظراً لما تشهده بعض الدول الأعضاء من تدخلات في شؤونها الداخلية، والهجمات الإرهابية، وظاهرة الإسلاموفوبيا المتصاعدة التي تهدد الجاليات الإسلامية.
إن استضافة المملكة للقمة التي تنعقد وسط ظروف وتحديات تواجه العالم الإسلامي، يأتي للتأكيد على المكانة الريادية للمملكة العربية السعودية دولة المقر للمنظمة”.

دعم التضامن والتكافل

ويذكر انعقاد القمة الإسلامية في رحاب مكة المكرمة يوم 26 رمضان؛ بأهمية الالتزام بالقيم الإسلامية السمحة، ودعم التضامن والتكافل والإخاء بين الدول الأعضاء.
وفي هذه القمة يسعى قادة دول العالم الإسلامي إلى خدمة شعوبهم وتوفير مستقبل مشرق لها، من خلال التعاون والشراكة والتضامن فيما بين الدول الأعضاء، لتجاوز العقبات والتحديات، حيث تشهد القمة طرح القضايا التي تهم شعوبها.

والمعروف أن منظمة التعاون الإسلامي تأسست في الرباط عام 1969م، وفي عام 1970م اختيرت جدة مقرًا مؤقتّا إلى حين تحرير القدس، وتهدف المنظمة إلى حماية المصالح الحيوية للمسلمين.
ويبلغ عدد الدول الأعضاء في المنظمة 57 دولة، تشكل العالم الإسلامي في 4 قارات وتمثل أكثر من مليار ونصف مسلم، تعد منظمة التعاون الإسلامي منذ إنشائها حتى اليوم؛ الإطار الجامع للعمل الإسلامي المشترك، وبلورة المواقف الموحدة للدول الإسلامية.