تراجع الذهب وثبات الفضة في المعاملات الفورية
لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على الشرقية
فيصل بن فرحان يستعرص العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سلطنة بروناي دار السلام
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10450) نقطة
قتلى جراء هجوم مسيرات على محطة كهرباء في السودان
المملكة الثانية عالميًــا في الحكـومة الرقمية وفقًا لمؤشر GTMI
لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تعلن الفائز الأول في شوط شلفا ولي العهد “حمر”
السعودية للكهرباء: إعادة الخدمة لأكثر من 50 % من المشتركين المتأثرين بالشرقية
انقطاع الكهرباء في عدد من أحياء الشرقية والشركة تعتذر للمشتركين
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
الشاذروان هو ما ترك من عرض أساس البيت الحرام خارجاً ويسمى تأزريرا لأنه كالإزار ، وهو الوزرة المحيطة بأسفل جدار الكعبة المشرفة من مستوى الطواف ، وشكله مسنم ومبني من الرخام في الجهات الثلاث ، ماعدا جهة الحجر ، وعدم وجوده عند باب الكعبة المشرفة ، ومثبت فيه حلقات يربط فيها ثوب الكعبة المشرفة .
وجاء بناء الشاذروان تقوية لأصل جدار الكعبة المشرفة كعادة الناس في بنائهم ، لحاجتها إلى هذه التقوية ، لتعرضها للسيول الكثيرة ، وهو ليس من البيت .

وأشار إلى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، حيث قال : “وليس الشاذروان من البيت ، بل جعل عمادًا للبيت”، وذكر حسين باسلامة أن مذهب أبي حنيفة أن الشاذروان ليس من البيت ، وقيل أن الشاذروان أنه ما نقصته قريش من عرض جدار أساس الكعبة حتى ظهر على الأرض ، كما هو عادة الناس في الأبنية .

وأبان أبو حامد الإسفراييني وابن الصلاح والنووي ، ونقل ذلك عن جماعة من الشافعية وغيرهم كالمحب الطبري إنه نقل عن الشافعي : إن طاف عليه أعاد الطواف ، وعليه فإن القول الأول هو الأرجح وهو أنه ليس من البيت وأنه بني عمادًا للبيت كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، سيما وأن الكعبة كانت كثيرًا ما تتعرض لسيول عظيمة .
وقد جدد بناء الشاذروان في سنوات عديدة منها في سنة (542هـ) وسنة (636هـ) وسنة (660هـ) وسنة (670هـ) وسنة (1010هـ) وبين ذلك وقبله وبعده .
وآخر تجديد للشاذروان كان في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ حيث جٌدد رخام الشاذروان القديم برخام جديد يحاكي ألوان ونوعية الرخام القديم ، مع المحافظة على الرخامات القديمة الموجودة تحت ناحية باب الكعبة ، وهي رخامات جميلة ونفيسة ومحافظة على جودتها ومتانتها .

حسن خليل
بالعلم والمنطق يفكر الإنسان والتجديد في امر الدين شئ مستحب من قبل الله ورسوله ولكن وإحيانا يخرج علينا قوم يريدون أن يظهروا أنهم يتكلمون في صلب العقيدة، وحكاية الكعبة والشاذوران لاتحتاج إلي مذهب يصنفها ويعلمها للناس من جديد وكأن الناس ضلوا في الطولف بالكعبة ويسوق الأدلة ويرجعونها إلي مشايخ الإسلام وعلي فكرة لا يوجد في الإسلام هذا التكهن بأن فلانا “شيخ الإسلام” ولو كان للإسلام شيخ لكان محمد صلي الله عليه وسلم وشيخ هذا الشيخ، هناك علماء صالحون يوجدهم الله سبحانه وتعالي علي مر أزمان بقاء الإسلام علي الأرض ليرشدوا الناس إلي صحيح الدين وليست الأشياء البعيدة كل البعد عن روح وجوهر الإسلام وإني بفضل الله ممن أكرمهم الله بالحج إلي هذا البيت العظيم ولست من العلماء في بحور الدين ولكن لم يدر بخلدي أأطوف من شاذوران الكعبة ولا من بداية غطاؤها هناك خط يبدأ الإنسان من عنده الطواف بداية من الحجر الأسود ويكتمل الشوط بالرجوع لنفس المكان ويشدد علي أن الطواف خارج حجر إسماعيل والله الموفق والمعين.
سارة أحمد
علي كل منا أن نتأكد من كل خبر لأن الإشاعات كترت اليومين دول