جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
قبل أن يتبنى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤية المملكة 2030، كان حي الدرع بالجوف- كغيره من آثارنا وتراثنا- يطمح لأن يصل إلى “اليونيسكو”، وبعد انطلاقة تلك الرؤية المباركة أصبحت “اليونيسكو” هي من تطمح لمصافحة تراثنا الإسلامي العريق والغني عن التعريف.
واليوم تتسابق اليونيسكو وغيرها من المنظمات العالمية لأن نكون جزءًا رئيسيًّا منها ولسنا على هامشها.
واليوم سيكون حي الدرع التاريخي بدومة الجندل صفحةً في كتاب التراث العالمي عبر اليونيسكو، فهنا في دومة الجندل بمنطقة الجوف يقف حي الدرع شامخًا منذ منتصف الألف الأول قبل الميلاد لم تغيره عوامل التعرية التي لم تستطع أن تترك آثارها عليه، فإذا ما يمَّمت وجهك يمين هذا الحي ويساره فستستهويك تلك المباني الحجرية والتي يعود تاريخ نشأتها إلى القرنين الثالث عشر والرابع عشر للميلاد، وما كان لهذا الحي إلا أن يكون له وجودٌ مع بداية الإسلام، إذ يضم بين جنباته مسجد عمر رضي الله عنه وقلعة مارد الأثرية، ويجب ألا ننسى تلك الجهود الجبارة لأمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي، وسيكون لذلك جميل الأثر على المنطقة؛ إذ سيكون حي الدرع وجهةً جديدةً للسائحين ومعلمًا حضاريًّا وثقافيًّا وإرثًا تاريخيًّا.
وفي كلمة له تحدث مدير متحف الجوف الإقليمي بدومة الجندل أحمد عتيق القعيد وقال: “يعتبر حي الدرع أحد الآثار الباقية من مدينة دومة الجندل القديمة، ويعود تاريخ إنشاء الحي إلى العصر الإسلامي الوسيط، لكنها تقوم على طبقات أثرية وأساسات تعود إلى منتصف الألف الأول قبل الميلاد”.
وأضاف: “يتميز الحي بعقوده الحجرية ومبانيه الحجرية وأزقته ووقوعه بين البساتين ومسارب الماء التي كانت تؤمن الحياة لساكني الحي من العيون القريبة، كما أن الحي قائم على أنقاض أحياء سابقة العهد، يتضح ذلك من خلال تعدد الطبقات وكذلك ظهور الطريق القديم للحي تحت المباني القائمة حاليًّا”.
ونظرًا للأهمية الأثرية والتاريخية لحي الدرع عملت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على الرفع بقائمة تضم عددًا من المواقع الأثرية والتراثية بالمملكة، من ضمنها حي الدرع بدومة الجندل لإدراجها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي اليونيسكو.