حساب المواطن يحدد موعد إيداع الدعم للدفعة الـ 86 نبأ حزين لـ لوران بلان قبل الكلاسيكو حرس الحدود بمكة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر الغذاء والدواء: لا تنسوا شرب الماء والمشروبات الدافئة في الشتاء الحبسي: عودة موسى ديابي إضافة كبيرة للاتحاد عدنان حمد يستعد لتدريب نادٍ سعودي تليجرام يثمن شراكته مع اعتدال في رصد وإزالة المحتوى المتطرّف الوجه الخفي للتطوع: بين العطاء النبيل والاستغلال المذموم سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.2 مليارات ريال أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك
تتسم سياسة المملكة بالحكمة والروية والتأني، وتلتزم المملكة في سياستها الخارجية برعاية مصالح الدول الإسلامية والعربية بوصفها قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم.
وتمثل دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعقد قمتين طارئتين لجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي إضافة إلى القمة الإسلامية برئاسة المملكة خلال هذا الأسبوع دليلاً دامغاً على أن المملكة تحترم القوانين والمعاهدات الدولية، وحريصة على توحيد الموقف العربي، ولكنها في الوقت ذاته غير عاجزة عن ردع العدوان الإيراني على أراضيها.
توحيد الصف لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي
وتأتي القمتان الخليجية والعربية اللتان دعا إليهما خادم الحرمين الشريفين استشعاراً من القيادة ضرورة توحيد الصف لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي في ظل التصعيد الإيراني الخطير.
وتهدف المملكة من القمم التي تستضيفها مكة المكرمة؛ للخروج بموقف موحد من السياسات الإيرانية وعدوانها المستمر على المملكة وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي.
تهديد إمدادات النفط العالمية
وتهدد إيران أمن إمدادات الطاقة العالمية بتقديمها الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار لميليشيا الحوثي الإرهابية التي تستهدف المنشآت النفطية في المملكة، حيث تم استهداف محطتين تابعتين لشركة أرامكو العربية في المملكة بعد أيام من استهداف 4 ناقلات نفط في خليج عمان قبالة السواحل الإماراتية.
وتمثل الهجمات الأخيرة لتلك الميليشيا تصعيداً خطيراً يهدد تدفق إمدادات النفط في الأسواق العالمية؛ الأمر الذي استدعى دعوة المملكة لعقد هذه القمم للخروج بموقف خليجي عربي موحد في مواجهة التصعيد الإيراني.