خالد ينتصر للمرة الثالثة على محسن في العاصوف 10

الخميس ١٦ مايو ٢٠١٩ الساعة ٤:٢٦ مساءً
خالد ينتصر للمرة الثالثة على محسن في العاصوف 10

للمرة الثالثة نجح خالد في إثبات صحة موقفه من خلال الحلقات العشر الأولى من مسلسل العاصوف الجزء الثاني.

وبعد أن نجح خالد في تفويت الفرصة على محسن في إفساد أمر علاقة هيلة ابنة شقيقة محمد وصديقها بدر في العاصوف الحلقة 10 يجد محسن نفسه في موقف الطرف الذي لا رأي له ولا يمكن الاعتماد عليه.

وقادت جهود خالد وحكمته إلى تسوية الأمر بين بدر وهيلة حيث يعتزم بدر التقدم رسمياً لخطبتها بعد أن ضبطهما حمود في الحلقة التاسعة وهما في السيارة.

وكان محسن يود إخبار محمد والد هيلة ورفع قضية على الشاب المستهتر إلا أن خالد منعه وطلب منه أن يتوقف عن التهور محذراً إياه من إخبار أخيهما بما فعلته ابنته حتى لا يصاب بسكتة أو جلطة ويموت وتلتصق الفضيحة بالفتاة مدى الحياة.

وسبق لخالد أن حقق النجاح على محسن أكثر من مرة، فحين حاول محسن ابتزازه للحصول على أمواله نجح في تفويت الفرصة عليه ومنحه المال ليس لأنه يستحقه لكن لإرضاء أمه وخاله.

كما نجح خالد في تحرير محسن من السجن بعدما باع سجاد مغشوش لأحد الأمراء الذي قام بإبلاغ الشرطة وتم القبض عليه ولولا جهود خالد لظل محسن في السجن لسنوات هو وشريكه راشد.

أما جهير زوجة خالد فتدير الأمور النسائية في العائلة بكفاءة واقتدار مستندة على ثقة أم خالد بها ومكانة خالد بين أبناء الطيان.

وتدور أحداث مسلسل العاصوف الجزء الثاني، حول قصة الحادثة الشهيرة لاعتداء جهيمان وجماعته على المسجد الحرام بمكة المكرمة قبل 41 عاماً، ليعودوا بالحقبة الزمنية إلى عام وقوع الحادثة 1979، حيث دخلت مجموعة من الرجال إلى الحرم وأدخلوا أسلحة فردية في نُعوش أتوا بها بذريعة الصلاة على أصحابها، ويقودهم جهيمان العتيبي ومعه ما يفوق 200 رجل يحاولون السيطرة على مداخل المسجد الحرام، واحتلوا الكعبة المشرفة مُتخذين دعاية دينية لأسباب سياسية، كما هي عادة الخوارج والمستبدين على السواء، بحسب ما كشفه التريلر الدعائي للعمل، الذي يقوم ببطولته باقة من ألمع نجوم الدراما بالمملكة.

ويشارك في بطولة مسلسل العاصوف بالإضافة إلى الفنان ناصر القصبي كل من حبيب الحبيب، وعبدالإله السناني، وليلى السلمان، وريم عبدالله، وريماس منصور، وعبدالعزيز السكيرين، وزارا البلوشي، وعبدالله المزيني، وحمد المزيني، وشمعة محمد، وآخرون، وهو من إخراج المثنى صبح.

إقرأ المزيد