في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهرباً
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان
الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل
تصدرت جولة عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الحاكم في السودان، لعدد من البلدان مثل مصر والإمارات، الصحف العالمية، خاصة وأن ذلك له العديد من المؤشرات والدلالات التي قد تحمل أبعاد سياسية وهدم لمؤامرات حاولت بعض الدول تنفيذها في السودان.
البرهان يصفع قطر
صحيفة “يني شفق” التركية، أبرزت زيارة البرهان لمصر والإمارات، والتي أتت بعد أيام من زيارة محمد حمدان دقلو المملكة ولقائه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيرة إلى المدلول السياسي لذلك.
الزيارات التي حاول من خلالها البرهان إظهار رفض بلاده لأي تدخلات أجنبية للدول التي تسعى للتخريب، كانت بمثابة نهاية لبعض الألاعيب القطرية والتركية التي بحثت لها عن أدوارًا كبيرة داخل السودان.
أدوار قطر المشبوهة
وتأتي تلك التحركات من المجلس العسكري في السودان لتتوافق مع ما أكدته مجلة فورين بوليسي قبل شهر تقريبًا بشأن الراغبين في الحصول على أدوار مشبوهة بالسودان، مستغلين الحالة التي عليها البلاد مؤخرًا.
كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن هناك أدواراً مشبوهة لكل من قطر وتركيا في الأزمات التي تمر بها السودان بالوقت الحالي، خاصة فيما بعد رحيل عمر البشير عن السلطة وتولي الجيش سلطات الحكم في البلاد.
وأوضحت أن استقالة المجلس الانتقالي برئاسة عوض بن عوف، بعد يوم واحد من الإطاحة بالبشير، كانت بسبب انقسام واضح في الجبهة الداخلية للمنظومة الأمنية في السودان، وهو الأمر الذي كان لتركيا وقطر دور كبير فيه .
ويرى بعض المحللين أن قطر وتركيا تسعيان لإيجاد أدوار مختلفة لهما في السودان، وذلك عن طريق دعم فصائل تسعى لاستمرار الاحتجاجات دون التوصل إلى صيغة توافقية، أو حتى الاستقرار على شخصية معينة لقيادة الفترة الانتقالية.
وقالت المجلة: إن هناك بعض الفصائل التي يبدو أنها تحظى بدعم قطر وتركيا، وهي الدول التي تضغط من أجل المزيد من النفوذ في السودان.