غدًا الانقلاب الشتوي وانتهاء الخريف يسري الباشا: الأخضر يحتاج للتتويج بـ”خليجي 26″ خطيب المسجد النبوي: مشروع الحياة قد يستغرق سنوات وأصحاب الهمم لا تثنيهم العقبات خطيب المسجد الحرام: كثير من الناس يقابلون حرص ﷺ على هدايتهم بإعراضهم أبطال كأس الخليج قبل النسخة الـ26 بعد ضمه للقائمة.. موقف سالم الدوسري من المشاركة في خليجي 26 درجات الحرارة اليوم.. القنفذة الأعلى وطريف والقريات الأدنى 5 مئوية مكافحة المخدرات تواصل استقبال زوار واحة الأمن بمهرجان الإبل خطوات وشروط استيراد المركبات توضيح من سكني بشأن الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة
يحرص زوار المسجد النبوي على شراء الهدايا من التحف والمجوهرات, والثياب والعطور, والمصاحف والتمور, والمسابح وماء زمزم, والمجسمات المصغّرة للمسجد الحرام والمسجد النبوي في ختام رحلتهم الإيمانية التي تبدأ غالباً بزيارة بيت الله العتيق لأداء مناسك العمرة والصلاة فيه, ثم التوجّه إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه, والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما, ثم العودة إلى ديارهم وأهلهم الذين ينتظرونهم بشوق ولهفة .
وتختلف أنواع وأشكال الهدايا التي يقبل الزوار على شرائها, حيث تتباين أثمانها وحجم الإقبال عليها بحسب ثقافة الزائر وقدرته المالية, فعلى سبيل المثال تظل الهدايا التذكارية مثل التحف والأواني المعدنية على الرغم من بساطتها إلا أن العديد من الزوار يفضّلون شراءها, ليس لقيمتها المالية ولكن لقدسية ومكان البلد الذي ترمز له، حيث تحوي نقوشاً وكتابات وصوراً ترمز إلى طيبة الطيبة.
وتشكّل محلات وأركان الهدايا ـ التي تنتشر في جادة قباء وفي معظم الأسواق والمجمعات التجارية بالمنطقة المركزية وبالقرب من المتاحف والمعارض ـ مقصداً للزائرين أُثناء تبضعهم لشراء كل ما يحتاجونه من ملابس وهدايا وأغذية, وتتولى الجهات واللجان المعنية بوزارة التجارة, والغرفة التجارية وأمانة المدينة المنورة بجولات يومية لمعاينة المعروضات والتأكد من سلامتها ومصدرها ومستوى جودتها, ومصداقية التخفيضات, إلى جانب ما تقوم به معاينة الفرق الميدانية التابعة للدفاع المدني لوسائل السلامة في تلك المحلات ضمن الخطط التشغيلية للعناية بقاصدي المسجد النبوي ورعايتهم .
ويقول محمد نزيم ” زائر من باكستان ” أحب شراء السلع البسيطة وذات الجودة, ورغم أنها مصنوعة خارج المملكة إلا أنها تمثّل ذكرى جميلة لنا, نظراً لعظم ذكراها ومكانها الذي اشتريتها منه, فهي تمثّل بُعداً روحانياً ونحتفظ بها سنوات طويلة, إضافة إلى أنها لا تضيف وزناً كبيراً للأمتعة في رحلة العودة بالطائرة .
من جهته يقول عمران الذي يعمل في محل لبيع الهدايا : ” أعمل هنا منذ عدة سنوات, والتقيت بآلاف الزوار من مختلف الجنسيات, فبعضهم يبحث عن الهدايا خفيفة الوزن ولا يهتم بثمنها, والبعض يبحث عن إهداءات ترمز إلى مكان شرائها من جوار المسجد النبوي, والبعض يدفع مبلغاً كبيراً لشراء كميات كبيرة من الهدايا لأهله وأقربائه حين عودته إلى بلاده ” .
ويرى مجدي صادق ” زائر من مصر ” أن الكثير من الزوار يعدّ أن القدوم إلى الأماكن المقدسة ذكرى جميلة ربما لا تتكرر كثيراً، لذلك يحرصون على شراء الهدايا لتقديمها للأهل والأحباب, ويضيف قائلا : ” عندما قدمت للمدينة المنورة اشتريت الثوب السعودي وأرتديه عند ذهابي للمسجد في كل صلاة, واشتريت تمر العجوة امتثالاً للسنة النبوية ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلاَ سِحْر ٌ) .