الاتحاد منفردًا بالصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ19 الأفواج الأمنية تضبط مواطنًا لترويجه 20 كجم من القات بعسير ضمك يُعطل الهلال بتعادل إيجابي مسؤول مصري ذهب لافتتاح مستشفى فسقط به المصعد روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك 13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
تزعمت المساجد البريطانية حملة جديدة للحفاظ على البيئة في شهر رمضان، لتضع نهاية واضحة لسنوات طويلة كانت تشهد أزمة في البيئة خلال الشهر الكريم.
العديد من المساجد البريطانية قررت اتباع نمط أخضر في التعامل مع البيئة خلال الشهر الكريم، خاصة وأن كافة أماكن العبادة والمقرات المتصلة بالجاليات المسلمة في البلاد تكون ممتلئة بالمأكولات والمشروبات، وهو الأمر الذي قد يمثل تهديدًا بيئيًا في حال فشل التعامل معه.
ووجدت دراسة أجريت عام 2013 أن 93٪ من سكان العالم من المسلمين يصومون في رمضان، وهو الشهر الذي تتوفر فيه وجبات الإفطار للجميع، كما يتم تقديم المرطبات الخفيفة لأداء صلاة التراويح في وقت متأخر من الليل.
في هذه الحالة، تصل كميات النفايات لمستويات ضخمة كنتيجة لاستخدام السكاكين البلاستيك والأكواب وزجاجات المياه، مما يستدعي استئجار شركات متخصصة لإزالة الكميات الضخمة من النفايات التي يخلفها الحضور بالمسجد.
وفي المملكة المتحدة وحدها، يتم استهلاك 13 مليار زجاجة بلاستيكية كل عام، 7.7 مليار منها زجاجات مياه، وفي جميع أنحاء العالم، يتم شراء مليون زجاجة بلاستيكية كل دقيقة، مع زيادة هذا الرقم بنسبة 20٪ بحلول عام 2021.
وتكمن صعوبة الأمر في عدم قدرة الأنظمة البيئية على التعامل مع تلك المواد، الأمر الذي يجعلها مصدراً دائماً للتلوث، ولذلك فإن المساجد البريطانية قررت التعامل مع هذا التهديد البيئي بإجراءات تتعلق بوسائل التعبئة للوجبات والمشروبات وغيرها، بحيث لا ينتج عن شهر رمضان كميات غير محدودة من النفايات.