عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء
الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن
القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة
ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تتجلى قيم التراحم والإحسان بين المسلمين من خلال تسابقهم إلى الخيرات في شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والغفران والحرص على المثوبة والأجر، حيث يبدأ الأهالي قبيل الإفطار بتجهيز آلاف سفر الإفطار في المسجد النبوي وساحاته بصورة منتظمة في جميع أرجاء المسجد النبوي، ويحرص أبناء المدينة المنورة على تجهيزها وترتيبها لضيوف الرحمن والمصلين بالمسجد النبوي والتسابق إلى كسب الأجر.
ويعمل العاملون في المسجد النبوي على تهيئة المرافق والساحات لتجهيز السفر وإعدادها وتهيئة جميع السبل للقائمين على تقديمها، وتحديد أماكن وضعها ومواقعها داخل المسجد وخارجه، كما يتم استقبال موائد وسفر الصائمين التي تحتوي على تمر وقهوة ولبن وزبادي وخبز من بعد صلاة العصر من خلال أبواب معلومة من جهات المسجد النبوي الأربع، ودخول الموائد.
ويتم الإشراف على دخول هذه الموائد بواسطة مراقبين موجودين على الأبواب، بينما يتم وضع الأطعمة بعد فرش السفر داخل المسجد حتى وقت أذان المغرب، ويجري قبل إقامة الصلاة رفع هذه السفر وبقايا الطعام بطريقة سريعة ومنظمة بالتعاون مع العاملين والمشرفين بالمسجد النبوي وأصحاب السفر.
كما تُقدم الوجبات وفق اشتراطات عدة، تشمل إحضار فرش مناسب يتسع للمائدة ومن يجلس حولها، وأن تكون السفر من النوع السميك القوي الذي لا يتمزق عند رفعه من الأرض للحفاظ على نظافة المسجد النبوي، وعدم إحضار أي نوع من السوائل أيًّا كانت ما عدا اللبن والماء والمشروبات المعبأة آليًّا، ويكون تقديم الوجبات في أطباق مناسبة تتوافر فيها الاشتراطات الصحية، ومنها أن يرتدي مقدمو الوجبات القفازات اليدوية خلال تجهيز الوجبات وتقديمها، والاكتفاء بما يقدم على السفرة وعدم توزيع أي شيء خارج موقع المائدة.