مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
مع تصاعد التوترات بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران، قام مستشار الأمن القومي جون بولتون بإشعار شركاء الولايات المتحدة بخطورة تهديدات الأداة السياسية الخارجية المُفضلة للنظام الإيراني، والتي تتمثل دومًا في العناصر والمجموعات الإرهابية.
وبينما تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها من الخليج العربي الابتعاد بالمنطقة عن ويلات الحرب، بدا واضحًا أن إيران لديها النية لاستخدام سلاحها المفضل لزعزعة استقرار المنطقة، وتحديدًا بعد أن استهدفت عناصرها المدعومة في اليمن، الحوثيين، خطي ضخ النفط لأرامكو خلال الأيام القليلة الماضية.
أصول شبكة الإرهاب الإيرانية
بعد وصوله إلى السلطة في عام 1979، بدأ الخميني، مرشد إيران، في بناء شبكة النظام غير الحكومية، ودعا ما وصفه بـ”الشعوب المضطهدة” في العالم إلى الاتحاد، وحرض الشيعة في المنطقة على الانتفاضة ضد الحكام، ومن ثم تكوين شبكة من العملاء.
وحسب ما روته واشنطن بوست الأمريكية، عززت إيران علاقاتها مع هذه الجماعات في التسعينيات من خلال توفير التدريب والأسلحة والمال، وبحلول عام 2000، كانت شبكة إيران تضم قوات مختلفة.
وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما تلاها من غزو أمريكي في مناطق مختلفة، بدأت طهران في زيادة استخدام هذه المنظمات إلى الحد الأقصى، مستفيدة منها لتقويض النفوذ الأمريكي في المنطقة ورفع تكاليف الإجراءات المحتملة ضد المصالح الإيرانية.
وتضم شبكة إيران اليوم حوالي 200 ألف عنصر، وتعد هذه الشبكة هي حجر الزاوية في استراتيجية الأمن القومي الإيراني، حيث توفر هذه المجموعات لطهران إمكانية الوصول والتأثير في جميع أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وفرصة لمواصلة الضغط على خصومهم في المسارح المختلفة.
فقدان السيطرة
بسبب هذه الشبكة الواسعة النطاق، تعتبر الولايات المتحدة إيران تهديدًا للأمن القومي وقوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة، حيث تتابع هذه المجموعات الأنشطة الخبيثة لبث عدم الاستقرار وتعقيد النزاعات المستمرة وتقويض مصالح الولايات المتحدة وشركائها.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن شركاء إيران من غير الدول ليسوا كتلة متجانسة، كما أن المجموعات التي تشكل هذه الشبكة ليست موحدة على انتمائها لإيران، حيث توجد اختلافات خفية ولكنها مهمة في علاقات هذه الجماعات بطهران: فمعظمها لم تنشئها إيران، والبعض يشترك في روابط إيديولوجية ودينية أكبر مع طهران، وقلة قليلة منهم يأخذون أوامرهم مباشرة من النظام الإيراني، وهو ما يعني أن المجموعات التي شاركت إيران في إنشائها لم تعد بالكامل تحت سيطرتها.
لقد أوضح قادة هذه الكيانات أنهم بينما سيقبلون بسعادة الدعم المالي أو المادي الإيراني، فإن النصيحة التي تقدمها طهران لهم ليست دائما موضع ترحيب.
وذكرت الصحيفة أن على سبيل المثال، الحوثيون الذين يتلقون التمويل والأسلحة من طهران والتدريب عبر حزب الله، لديهم سجل حافل من تجاهل التوصيات الإيرانية حول أفضل مسار للعمل في اليمن.