اليمن ثاني أكثر المنتخبات خسارة ضد الأخضر إصابة 15 شخصًا جراء حريق بدار رعاية في ألمانيا 5000 خطوة يوميًّا تكافح الاكتئاب العويس والدوسري أساسيان في تشكيل الأخضر ضد اليمن رينارد لا يعرف الخسارة أمام اليمن مصعب الجوير يبحث عن هدفه الثاني ضد اليمن مدرب ضمك خامس برتغالي في دوري روشن سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 2.7 مليار ريال حرس الحدود بعسير ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة اليمن بوابة المنتخب السعودي لتصحيح المسار
يعيش أهل المدينة المنورة هذه الأيام المباركة أجواء رمضانية مختلفة تعبر عن روحانية هذا الشهر الفضيل وقيمته في وجدان أهل المدينة المنورة وزوارها.
ويتسابق أهالي المدينة خلال شهر رمضان المبارك على إطعام الصائمين بالحرم النبوي ومساجد المدينة فهي عادة تسعى كل أسرة وكل فرد بهذه المدينة المباركة على تنفيذها كل عام لكسب الأجر والبركة ,كما أن للزيارات بين الأهل التي تحمل طابعاً اجتماعياً تقليدياً أهمية وحرص لدى الأسر بهذا الشهر الفضيل.
وتبلغ درجة التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الكريم أوجها في المدينة المنورة التي ظلت الملاذ الكبير للعديد من الزوّار في شهر رمضان الكريم، والمقصد لأهلها الذين ينشدون عبادة المولى عز وجل في المسجد النبوي الشريف.
وأوضحت المهتمة بالتراث المديني مريم الحامد التي ترأس الوفد النسائي بمهرجان الجنادرية السنوي أن أهل المدينة المنورة يمتازون في شهر رمضان المبارك بعاداتهم الموروثة القديمة التي تنتقل عبر الأجيال التي من شأنها أن تحافظ على الهوية المدينة الأصيلة لأهلها وساكنيها ,فمن عاداتهم المشهورة الحرص على إقامة الموائد الرمضانية بين العوائل منذ اليوم الأول في رمضان، وأن الدائرة تدور بين الأسر في مودة ومحبة، إذ يخصص كل يوم لتناول الإفطار عند فرد معين، إلى أن يكتمل الشهر.
وقد يحضر المأدبة من عشرين إلى ثلاثين فرداً أو أكثر، وتشمل الأصدقاء والجيران والأقارب والزوار أيضاً، وأنه من عادة أهل المدينة بعد أداء صلاة المغرب أن يتم اصطحاب أي فرد في الطريق، لكي يحصل الأجر وتحل البركة من خلال تقديم الطعام له كنوع من الكرم المعهود والود في شهر رمضان.
وأبانت الحامد أن سفر الطعام الرمضانية لأهل المدينة تتكون من أشهى المأكولات التي لاتعد غالبا إلا بشهر رمضان المبارك التي تكون عادة سنوية خاصة بهذا الشهر لا تجدها إلا في رمضان يجتمع عليها جميع أفراد العائلة في البيت الكبير (بيت الجد ) لتناول الإفطار في أجواء اسرية جميلة وللمشاركة فكل أسره تقوم بإعداد صنف من الأصناف المشهورة في رمضان ,لافتة إلى أن من الأطباق الرئيسية ( شربة الحب ) حيث تتصدر السفرة ثم المقليات بأنواعها التي اشتهرت بها المرأة المدينة مثل ( السمبوسة ,الفرني ,البف ,البريك , قاضي قضى ,المطبق , عيش أبو اللحم ).
كما أن للحلويات مكان هام بالسفرة الرمضانية مثل ( الكنافة بالقشطة , كنافه باللوز او المكسرات ,الجبنية , الماسية ,المهلبية ,الكاسترد . الكريمة ,حلى اللبى ,القطايف ,البريك الحلو , الجلي, الشعيرية بالقشطة ,اللحوح بالسكر ,اللقيمات).
وتحتل المشروبات أيضا مكانا على السفرة الرمضانية وأهمها السوبيا التى تعد فقط في شهر رمضان وتوضع في كاسات ( التوتوا ) وهي كاسات من الألمنيوم تقوم ربات المنازل بتبخيرها استعدادا لشهر رمضان المبارك,كذلك عصير قمر الدين وماء زمزم , أما المشروبات الساخنة فهي القهوة العربية.
وأشارت مريم الحامد إلى أنه في آواخر رمضان يتم إعداد (الدبيازة) لفطور العيد وهي نوع من أنواع الحلى يتكون من قمر الدين والمكسرات وهي أكلة خاصة للأعياد تتميز بإعدادها الأسر في المدينة المنورة.