الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
وافق المجلس العسكري السوداني على خُطة للوساطة بين المجلس وقوى المعارضة المطالبين بحكومة مدنية.
ونصّ المقترح على خمس نقاط، أولها تشكيل مجلس السيادة، ويتكون من سبعة مدنيين وثلاثة عسكريين برئاسة رئيس المجلس العسكري الانتقالي والقائد العام للجيش ويكون له نائبان، عسكري ومدني. يختص المجلس بالسلطات السيادية فقط كما يُنص عليها في الإعلان الدستوري.
أما النقطة الثانية، فهي تشكيل “مجلس الأمن والدفاع القومي، ويتكون من سبعة عسكريين وثلاثة مدنيين بحكم عضويتهم في مجلس الوزراء وهم رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير الخارجية، ويتبع جهاز الأمن لهذا المجلس الذي يختص بكل شؤون الدفاع والأمن ويرأسه رئيس المجلس العسكري”.
ويطرح اقتراح الوساطة تشكيلَ مجلس وزراء كامل الصلاحيات التنفيذية تختاره قوى الحرية والتغيير برئاسة رئيس مجلس وزراء يشارك في اختيار وزرائه، ولا يتدخل مجلس الأمن والدفاع في هذا الاختيار إلا في حدود الفحص الأمني، ويتم اعتماد التعيينات من قِبل مجلس السيادة.
ويتضمن الاقتراح تكوين كيان رابع هو مجلس تشريعي انتقالي من كل القوى السياسية والمدنية، عدا المؤتمر الوطني (الحاكم سابقاً) وتكون الأغلبية فيه لقوى الحرية والتغيير لضمان عدم عرقلة عمل الجهاز التنفيذي. ويشدد أخيراً على ضمان قضاء مستقل يختار فيه مجلس القضاء مَن يتولى منصب رئيس القضاء، ويعتمده مجلس السيادة.
وكانت قوى الحرية والتغيير عرضت، الخميس، وثيقة إعلان دستوري تتضمن رؤيتها للمرحلة الانتقالية، فيما نظمت حشداً ” أمام وزارة الدفاع في الخرطوم للضغط لدعم موقفها.
وجدّد المجلس العسكري الانتقالي التزامه بخطوات الحوار والتفاوض، معتبراً أن وثيقة الحراك التي تسلمها ستدفع بالحوار إلى الإمام.