8 إرشادات لضمان سلامة ضيوف الرحمن
5 جلسات حوارية ضمن أعمال المنتدى السعودي للإحصاء
هيئة تطوير محمية الإمام تركي تستعرض إنجازاتها البيئية ورؤيتها للاستدامة
رئيس مجلس الشورى يبحث تعزيز علاقات التعاون مع نظيره القطري
حظر جماعة الإخوان وكافة نشاطاتها ومصادرة ممتلكاتها في الأردن
الرياض ترسخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية وتستقبل أولى رحلات فيرجن أتلانتيك من مطار هيثرو
فعاليات ثقافية بمكتبة الملك عبدالعزيز لليوم العالمي للكتاب
محمد بن خالد يرعى حفل تخرج طلاب الدراسات العليا بجامعة الفيصل
فهد بن سلطان يستقبل الفائزين في معرض جنيف والطلبة المتميزين من أبناء المنطقة
ولي العهد يستقبل ملك الأردن
شهدت محافظة الطائف، مساء أمس الجمعة، أمطاراً ما بين متوسطة وغزيرة شملت عدداً من الأحياء، فيما كانت الأمطار أكثر غزارة مصحوبة بزخات من البرد على المناطق والقرى الواقعة جنوب وجنوب شرق المحافظة.
وساهمت هذه الأمطار والأجواء الرمضانية الجميلة في دفع الأهالي إلى الخروج والاستمتاع بها وتناول وجبة الإفطار في الحدائق والمنتزهات وسط فرحة استبشر بها الأهالي جمعت بين جمال المنظر وروحانية الشهر الفضيل.
وفي سياق متصل شهدت منطقة كلاخ جنوب شرق محافظة الطائف والقرى والضواحي المجاورة لها أمطاراً غزيرة مصحوبة بزخات من البرد؛ سالت على إثرها وادي كلاخ ووادي شراعان، حيث بدأ هطولها من بعد صلاة أمس الجمعة حتى ساعات متأخرة من الليل.
وتسببت غزارة الأمطار في عدد من الحوادث واحتجاز وجرف المركبات، كما فاض سد وادي كلاخ؛ ما أدى إلى جريان وادي كلاخ وحرمان عدد كبير من الأهالي من الإفطار مع أسرهم، كما منعت أيضاً عدداً من الأهالي من الوصول إلى المراكز الصحية المناوبة للعلاج.
وطالب أهالي منطقة كلاخ والقرى المجاورة لها الجهات ذات العلاقة بعمل كوبري يتمكن من خلاله الأهالي العبور لقضاء مصالحهم والوصول إلى منازلهم، وأيضاً الوصول إلى المراكز الصحية وكذلك وقوع عددٍ من المدارس التي يفصل بينها الوادي وعند جريانه يتم إيقاف الدراسة حتى توقف جريان السيول وذلك حرصاً على أرواح سالكيه.
وكان الأهالي قد طالبوا في أوقات سابقة باستحداث كوبري ينهي معاناتهم عند هطول الأمطار وجريان الأودية، إضافة إلى إنهاء الاحتجازات وجرف المركبات؛ ما يساهم ذلك في حفظ أرواح وممتلكات الأهالي، إلا أن مطالبهم أصبحت مجرد حبر على ورق وتعاقَب المسؤولون واحداً تلو الآخر دون الالتفات لمطالبهم، ولا زالت المعاناة مستمرة وكأنهم ينتظرون كارثة حتى يستيقظ أصحاب أهل القرار على دموع الأبرياء.