مساند: مسؤولية إصدار الإقامة تقع على صاحب العمل الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ دعيج إبراهيم الصباح جون دوران يخطف الأنظار في مران النصر وصول قوافل مساعدات سعودية جديدة لدعم مستشفيات جنوب غزة الموقف في حساب المواطن حال الموافقة على الاعتراض بعد 10 يناير يايسله: السد قوي ودارسي موهبة ممتازة النصر والوصل لا يعرفان التعادل الانضباط تُغرم الهلال وسالم الدوسري إحباط تهريب 27,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي مهرجان القرين الثقافي.. 30 عامًا من الريادة والعطاء
سلطت صحف مصرية الضوء على قمم مكة المكرمة الثلاث التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم غد الخميس وبعد غد الجمعة، واصفةً إياها بأنها “خطوات جادة على الصعيد الدولي لمواجهة الخطر الإيراني على المنطقة العربية”، خاصة بعد قيام طهران باستخدام أذرعتها المسلحة في صراعها مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تضغط اقتصادياً وعسكرياً على نظام الملالي للحد من دعمه للإرهاب خاصة في المنطقة العربية.
وأبرزت صحيفة “البوابة نيوز” التي يترأس مجلس إدارتها عضو مجلس النواب المصري عبدالرحيم علي، الضوء على دعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز، لقادة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، إلى عقد قمتين طارئتين، عربية وخليجية، وهي دعوة تأتي لتوحيد الجبهة العربية في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها المنطقة العربية، على خلفية التصعيد الإيراني الأخير، واستهداف ميليشيات الحوثي في اليمن شركة أرامكو السعودية، لاستهداف المصالح العربية على خلفية التصعيد الأمريكي وحلفائه في المنطقة ضد إيران، كما أن القمتين المزمعتين ستبحثان الاعتداءات الأخيرة على محطتي نفط بالسعودية والهجوم على سفن تجارية بالمياه الإقليمية الإماراتية وتداعياتها على المنطقة، وصولاً إلى موقف عربي موحد تجاه الخطر الإيراني، وإرسال رسالة إلى طهران أن أمن المنطقة العربية خط أحمر، وإن كانت الدولة العربية لا ترغب في مواجهة مع إيران، غير أنها تضع في الاعتبار الخيار العسكري.
وأوضحت أنه على مستوى الأزمة الإيرانية الأمريكية، تسعى إيران لحشد من بعض الدول التي تتمتع فيها بنفوذ في محاولة لرفع العقوبات الاقتصادية عليها والعودة إلى الاتفاق النوى دون التخلي عن الطموح النووي، فيما تريد الإدارة الأمريكية من طهران الحد من دورها الإقليمي المهدد للمصالح الأمريكية في المنطقة والتخلي عن برنامجها النووي.
ورأت الصحيفة أن احتمال المواجهة العسكرية يبقى خياراً غير مطروح إلى الآن.