كريم بنزيما يخطف نجومية الجولة الـ20
موعد مباراة النصر ضد بيرسبوليس والقنوات الناقلة
رئاسة الحرمين تدشن الخطة التشغيلية لموسم رمضان بـ 10 مسارات و120 مبادرة
الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
قالت الكاتبة آنخيليس إسبينوسا في صحيفة إل باييس الإسبانية إن على الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الانحناء أمام خصومه السياسيين داخل بلاده، في مواجهة التهديدات الخارجية وذلك بعد العقوبات الأميركية.
وتابعت الكاتبة: لقد انتقل الرئيس الإيراني من حالة نجاح الاتفاق النووي إلى خطر الحرب مع الولايات المتحدة.. فقد روحاني ابتسامته.. الرئيس الذي نجح في إخراج إيران من العزلة الدولية عبر الاتفاقية النووية شهد انهيار ما بناه في العام الماضي.
وأضافت آنخيليس إسبينوس “خروج الولايات المتحدة من تلك الاتفاقية لم يترك له فرصة، بل نَسَفَها، وبدون الاستثمار الأجنبي المتوقع، والأكثر خطورة، مع تزايد الصعوبات في تصدير نفطها، بسبب العقوبات الأمريكية، كان عليه أن ينحني أمام خصومه السياسيين المحافظين في مواجهة التهديد الخارجي”، بحسب ما نقلت “العربية”.
وقبل عدة أيام، أعلن الرئيس الإيراني أن بلاده توقفت عن الوفاء ببعض التعهدات التي تم التعهد بها في الاتفاقية النووية، الموقعة في عام 2015. ثم وافقت طهران على الحدّ من برنامجها الذري مقابل رفع العقوبات التي أعاقت التطوير، وقد أكد مفتشو الأمم المتحدة ذلك.
لذا بدا أن دعوة روحاني إلى الوحدة اعتراف بالهزيمة – يضيف المصدر – اضطُرَّ رجل الدين الذي جاء إلى الرئاسة في عام 2013 مع وعد بتحسين الاقتصاد والحقوق المدنية، إلى البحث عن الدعم من أولئك الذين دائمًا ما انتقدوا سعيَهُ للتفاوض على حل للأزمة النووية. حتى إنه اضطُرَّ للدفاع عن الحرس الثوري القوي.
وذكرت كاتبة المقال أن روحاني، المحامي والدبلوماسي إلى جانب رجل الدين، تم تشكيله في المعركة ضد الشاه.
وبعد انتصار الثورة، في عام 1979، بدأ حياته السياسية التي نقلته إلى المؤسسات الرئيسية في البلاد، من البرلمان إلى مجلس الخبراء، مروراً بالمجلس الأعلى للدفاع خلال الحرب مع العراق (1980-1988) والمجلس الأعلى للأمن القومي، الذي أصبح وزيراً له، وكبير المفاوضين النوويين في بداية المحادثات (2004-2005). وبهذه الصفة، تمكن من منع إحالة إيران إلى مجلس الأمن الدولي وحصل على لقب “رجل دين دبلوماسي”، لكنه توقف عند وصول محمود أحمدي نجاد للرئاسة.
ومما أثار الاهتمام – يردف المصدر – أنه وبعد ثماني سنوات، نجح روحاني في تولي مهمة ذلك الرئيس نجاد الذي جعل أسلوبه الشعوبي والمُتَصنِّع من البرنامج النووي الإيراني أداة لتحدي المجتمع الدولي، في الوقت الذي كان يبدد فيه أعلى عائداتِ نفطٍ كانت إيران قد حصلت عليها. فقد أكسبته براغماتيته ومزاجه المعتدل دعم العديد من الإصلاحيين المحبطين الذين، دافعوا مثله عن الحوار للخروج من العزلة.
وتابعت “الآن بقي الرئيس الإيراني وحيدًا. إنها خاتمة محزنة لرجل تمكن من خداع بلده بعد صدمة عام 2009، عندما قمعت السلطات بقسوة الاحتجاجات الشعبية لإعادة انتخاب أحمدي نجاد”.
وبعد فترتين، لا يستطيع روحاني الترشح مرة أخرى، لكن لا يزال أمامه عامان من الحكم، إذا انتهى به المطاف في نظر الإيرانيين إلى تحميله مسؤولية مشاكلهم، فستكون هناك احتمالات كثيرة بأن كل من سيخلفه ينتمي إلى أكثر القطاعات معادية للغرب في النظام الإيراني.