المجلس الصحي السعودي: اتبعوا قاعدة 60/ 60 لسلامة السمع المحكمة العليا تؤيد حظر تيك توك في أمريكا موعد انتهاء مهلة تمديد فترة تخفيض المخالفات المرورية 50% انخفاض طفيف بأسعار الذهب في السعودية اليوم السبت توقعات بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة بدءًا من الأحد المركزي الروسي يخفض الدولار واليورو ويرفع اليوان الصيني طقس السبت.. أمطار ورياح نشطة وضباب على عدة مناطق ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية
في رسالة مخصصة لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر، حث المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان المسيحيين والمسلمين في جميع أنحاء العالم على بناء جسور الأخوة وتعزيز ثقافة الحوار.
وأكدت الرسالة أن “الفاتيكان يدعو المسيحيين والمسلمين في جميع أنحاء العالم لتعزيز الأخوة الإنسانية والوجود المتناغم من خلال بناء جسور الصداقة وتعزيز ثقافة الحوار حيث يتم رفض العنف واحترام الإنسان”.
وتمنت الرسالة التي أصدرها أمينها، الأسقف ميغيل أنجيل أيوسو غيكوت، للمسلمين في جميع أنحاء العالم احتفالًا سلميًا ومثمرًا برمضان وعيد الفطر.
وأضاف “شهر رمضان بشعائره مثل الصيام والصلاة والصدقة هو أيضًا شهر لتقوية الروابط الروحية التي نشاركها في الصداقة بين المسلمين والمسيحيين”.
واستمرت الرسالة التي تحمل عنوان “المسيحيون والمسلمون: تعزيز الأخوة العالمية” في اقتباس وثيقة الأخوة الإنسانية الموقعة في العاصمة الإماراتية من قبل البابا فرانسيس والشيخ أحمد الطيب في الرابع من فبراير الماضي، والتي تدعو المسيحيين والمسلمين إلى “البقاء متجذرين في قيم السلام؛ للدفاع عن قيم التفاهم المتبادل والأخوة الإنسانية والتعايش المتناغم؛ لإعادة تأسيس الحكمة والعدالة والمحبة “.
وقالت الرسالة أيضًا إن المسلمين والمسيحيين يمكنهم من خلال الانفتاح على الآخرين ومعرفتهم كإخوة وأخوات، “هدم الجدران التي نشأت بسبب الخوف والجهل والسعي معًا لبناء جسور الصداقة التي تعد أساسية لمصلحة البشرية جمعاء”.
وأضافت أنه بهذه الطريقة، يمكنهم تنمية وسيلة جديدة للحياة في مؤسساتهم السياسية والمدنية والدينية التي يُرفض فيها العنف وتحترم الإنسان.