قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير
طالب رئيس تحرير الجزيرة رئيس هيئة الصحفيين خالد المالك الولايات المتحدة بضرب إيران بلا هوادة حتى يتم إجبارها على التخلص من ترسانة الأسلحة التي تمتلكها، وتهدد بها جيرانها والعالم.
وقال المالك في مقال له اليوم في صحفية الجزيرة: أتمنى على الولايات المتحدة الأمريكية ألا تفوّت فرصة ردع إيران، حتى ولو تطلب الأمر ضربها بلا هوادة، وتنظيفها من ترسانة الأسلحة التي تمتلكها، وتهدد بها جيرانها والعالم، فقد فتح نظام الملالي الفرصة، ومهد الطريق، لاستخدام القوة الأمريكية لتخليص المنطقة والعالم مما يشكله الإرهاب الإيراني من خطورة على أمن وسلامة دول وشعوب العالم.
ولفت إلى أن فرصة تواجد القوات الأمريكية بهذه الكثافة والنوعية والقوة في المنطقة، وإعادة انتشارها في مياه وأراضي بعض دول الخليج، تشجع على استخدام القوة مع إيران، التي لن تنصاع إلا بها، ولن تتراجع عن مواقفها التآمرية والإرهابية إلا حين تدرك جدية الولايات المتحدة الأمريكية في التعامل معها على نحو لا يجعلها قادرة في المستقبل على إيذاء جيرانها والعالم.
وأوضح المالك أن شعار الموت لأمريكا هو عنوان ثابت عن موقف إيران ووكلائها من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو موقف يختصره هذا العنوان بكلماته القليلة، ضد أمريكا وحلفائها، وما لم يؤخذ هذا العنوان على محمل الجد، ويفسر على نحو يكشف ما تبطنه طهران من نوايا عدوانية لواشنطن والدول العربية باستخدامها لكل الوسائل غير المشروعة، فإن تواجد هذه القوة وإعادة انتشارها لا معنى له.
وتابع المالك: الردع أولاً، ثم الحرب ثانياً، إذا لم تذعن إيران لشروط تبقيها غير قادرة على تنظيم أي عمليات إرهابية في المستقبل، سواء بالتعاون مع وكلائها، أو بقيامها مباشرة بعمليات إرهابية منطلقة من الأراضي الإيرانية، إنما هي خيارات صعبة على إيران، ولكن هذا هو المتاح أمامها، إما الردع أو الحرب في ظل تراشقات كلامية لن تكون بديلاً لحرب فعلية.
واستدرك المالك قائلًا: لا أحد يتمنى الحرب، أو يسعى إليها، أو يفكر فيها، ولكن متى اضطرت الدول إليها، وغُيب البديل الذي يفترض أن يكون من خلال الحوار، والتعامل السياسي والدبلوماسي، فإن مَن يلجأ إلى الحرب سيكون مجبراً لا بطل، وهكذا هي أمريكا وحلفاؤها مجبرون الآن أو في المستقبل القريب جدًّا للمنازلة ما لم تغير طهران سلوكها.
وختم بقوله: كل مؤشرات الحرب، والتجهيز لها، واحتمال أن تقوم، تجعلنا نترقبها بحذر، ونتمنى على إيران أن تستجيب لكل ما يُطلب منها، لإطفاء فتيل حرب محتملة، حتى تنعم دول وشعوب المنطقة وكل العالم بالاستقرار، بعيداً عن الإرهاب الإيراني الذي تدعمه وتمارسه على رؤوس الأشهاد.