القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – لعقد ثلاث قمم خليجية وعربية وإسلامية في مكة المكرمة تأتي في سياق الحرص على جمع الكلمة ووحدة الصف العربي والإسلامي، والتي تسعى المملكة العربية السعودية لجعلها نبراساً للعلاقات الأخوية مع الدول الشقيقة.
وأشار رئيس مجلس الشورى – في تصريح صحفي – أن عقد هذه القمم الثلاث بجوار بيت الله الحرام وفي العشر الأواخر من رمضان يعظم من شأنها؛ لما يحمله المكان والزمان من رمزية كبيرة في نفوس المسلمين، حيث موئل انطلاقة رسالة الإسلام الأولى ونهضة المسلمين التي عمت أصقاع العالم.
وأضاف رئيس مجلس الشورى أن استضافة المملكة لهذه القمم في مكة المكرمة وفي وسط ظروف وتحديات كبيرة تواجه الأمة العربية والعالم الإسلامي تأتي تأكيداً للدور المهم والريادي للمملكة العربية السعودية الذي تؤديه لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
وأكد أن دعوة خادم الحرمين الشريفين تمثل فرصة مهمة لدول المنطقة لتحقيق ما تصبو إليه من تعزيز فرص الاستقرار والسلام والتصدي للتحديات والأخطار المحيطة عبر بلورة موقف خليجي وعربي جماعي يحرص على تحقيق الأمن المشترك والاستقرار لدول المنطقة.
ونوه معاليه بالجهود الخيرة والدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين في كل ما من شأنه اجتماع الكلمة ووحدة الصف وتنسيق المواقف، معرباً عن الأمل في أن تخرج القمتان الخليجية والعربية بنتائج إيجابية تلبي تطلعات دول المنطقة وشعوبها.
وشدد الدكتور عبدالله آل الشيخ على أن الظروف الدولية وتطوراتها الراهنة توجب التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة حرصاً من المملكة على الاضطلاع بمسؤولياتها الجسيمة نظراً لموقعها الريادي الإقليمي والدولي .
وسأل رئيس الشورى المولى القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل خير، وأن يسدد لهم ولأشقائهم أصحاب الجلالة والسمو والفخامة الرأي لما فيه صالح الأمتين العربية والإسلامية.