طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
الحنين إلى الماضي واسترجاع ذكريات رمضان في منطقة الباحة، مع الفارق الشاسع في رمضان الحالي من اختلاف ودخول التقنيات التي أفسدت جمال وروحانية هذا الشهر المبارك .. سرب من الذكريات يرويها لـ”المواطن” المؤرخ والباحث الأستاذ إبراهيم الزهراني عن رمضان في الماضي والغربة على ماضٍ تولى.
وقال “كنا نجمع مبالغ زهيدة لشراء ثور للقرية يُذبح ويوزع حسب الأسهم، وكانت الألعاب بسيطة ومن يحمل بيده كشافاً يلفت الأنظار، نملأ الجورب بالأوراق والخرق ونصرّه ونمارس لعب الكرة وراضين بهذه اللعبة، كنا نصنع ألعابنا بأيدينا من الأسلاك المعدنية وهي عبارة عن سيارة ذات إطارات وعصا ومقود ولا أجمل من ذلك”.
وأضاف الزهراني أن سنبوسة عجيبة التضاريس في الماضي مختلفة الشكل لا هي مثلثة الشكل ولا مربعة وليست دائرية ولكنها تبدو هلامية وكأنها نيزك هبط من السماء، فهي معمولة من العجين وبداخلها قطع من اللحم والكراث والبصل وشوربة شبيهة بالفريقة المطورة بالصلصة، وشراب التوت وخصلة عنب وشيء من التين ، وخبزة مقناة تبدو قوراء كالقمر مع شيء من المرق.
وتابع أن الناس كانوا يتجمعون حول الإذاعة وكنا نترقب توقيت مسلسل أم حديجان وما يطلبه المستمعون ومضارب البادية.
وأكمل “كنا نمارس التمثيل بوضع لحية بيضاء من صوف الغنم وعصا نتوكأ عليها متقمصين شخصيات الكبار في مشاهد تمثيلية رائعة، وكنا نطوف حول القرية فالمنازل مشتبكة بعضها ببعض فأنت تبدأ من أول بيت وتخرج من المنزل رقم “٢٠” وقد شاهدك الجميع وضحكوا وشارك الكبار في الضحك والتشجيع.
وأضاف “أما رمضان اليوم أصبحنا في غربة فكرية وثقافية مع التقنيات، كل يجلس وحيداً شاخصاً في جهازه الجوال وله أصدقاء حول العالم يتابع تويتر وسناب شات ومجموعات الواتساب يتداولون المقاطع ، ومشاهد أخرى ساخرة من أصقاع العالم، ولغط وهرج ومرج ظهرت فيه الرويبضة ظهوراً مخجلاً بلا توقف حتى أصبح الدين وكأنه فيزياء أو معادلات رياضية معقدة، لقد ذابت الهوية الأصلية للشهر الكريم وأصبح امتناعاً فقط عن الأكل والشرب وتناول الكل شيئاً آخر من القذف والشتم والغيبة والنميمة والإشاعات”.