ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور
الحنين إلى الماضي واسترجاع ذكريات رمضان في منطقة الباحة، مع الفارق الشاسع في رمضان الحالي من اختلاف ودخول التقنيات التي أفسدت جمال وروحانية هذا الشهر المبارك .. سرب من الذكريات يرويها لـ”المواطن” المؤرخ والباحث الأستاذ إبراهيم الزهراني عن رمضان في الماضي والغربة على ماضٍ تولى.
وقال “كنا نجمع مبالغ زهيدة لشراء ثور للقرية يُذبح ويوزع حسب الأسهم، وكانت الألعاب بسيطة ومن يحمل بيده كشافاً يلفت الأنظار، نملأ الجورب بالأوراق والخرق ونصرّه ونمارس لعب الكرة وراضين بهذه اللعبة، كنا نصنع ألعابنا بأيدينا من الأسلاك المعدنية وهي عبارة عن سيارة ذات إطارات وعصا ومقود ولا أجمل من ذلك”.
وأضاف الزهراني أن سنبوسة عجيبة التضاريس في الماضي مختلفة الشكل لا هي مثلثة الشكل ولا مربعة وليست دائرية ولكنها تبدو هلامية وكأنها نيزك هبط من السماء، فهي معمولة من العجين وبداخلها قطع من اللحم والكراث والبصل وشوربة شبيهة بالفريقة المطورة بالصلصة، وشراب التوت وخصلة عنب وشيء من التين ، وخبزة مقناة تبدو قوراء كالقمر مع شيء من المرق.
وتابع أن الناس كانوا يتجمعون حول الإذاعة وكنا نترقب توقيت مسلسل أم حديجان وما يطلبه المستمعون ومضارب البادية.
وأكمل “كنا نمارس التمثيل بوضع لحية بيضاء من صوف الغنم وعصا نتوكأ عليها متقمصين شخصيات الكبار في مشاهد تمثيلية رائعة، وكنا نطوف حول القرية فالمنازل مشتبكة بعضها ببعض فأنت تبدأ من أول بيت وتخرج من المنزل رقم “٢٠” وقد شاهدك الجميع وضحكوا وشارك الكبار في الضحك والتشجيع.
وأضاف “أما رمضان اليوم أصبحنا في غربة فكرية وثقافية مع التقنيات، كل يجلس وحيداً شاخصاً في جهازه الجوال وله أصدقاء حول العالم يتابع تويتر وسناب شات ومجموعات الواتساب يتداولون المقاطع ، ومشاهد أخرى ساخرة من أصقاع العالم، ولغط وهرج ومرج ظهرت فيه الرويبضة ظهوراً مخجلاً بلا توقف حتى أصبح الدين وكأنه فيزياء أو معادلات رياضية معقدة، لقد ذابت الهوية الأصلية للشهر الكريم وأصبح امتناعاً فقط عن الأكل والشرب وتناول الكل شيئاً آخر من القذف والشتم والغيبة والنميمة والإشاعات”.