الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
أكّد علماء في الولايات المتحدة الأمريكية أنهم اتخذوا خطوة باتجاه تطوير فحص تشخيصي لمتلازمة الإرهاق المزمن، وهي حالة من الإنهاك وغيرها من أعراض التعب.
وأوضح الباحثون في كلية الطب بجامعة ستانفورد أن دراسة رائدة شملت 40 شخصاً نصفهم أصحاء ونصفهم الآخر يعاني من أعراض هذه المتلازمة أظهرت أن الفحص الجاري تطويره للعلامات البيولوجية حدّد المرضى بشكل صحيح.
وتُشير التقديرات إلى أن متلازمة الإرهاق المزمن، المعروفة أيضاً باسم التهاب الدماغ النخاعي العضلي، تصيب نحو 2.5 مليون شخص في الولايات المتحدة ونحو 17 مليون على مستوى العالم.
وتشمل الأعراض الإنهاك الزائد وألم المفاصل والصداع ومشكلات النوم. ولم يُحدد بعدُ سبب أو تشخيص لهذه الحالة التي قد تضطر المرضى للبقاء في الفراش أو في المنزل لسنوات.
وشمل البحث الذي نُشر أمس الاثنين في نشرة بروسيدينجز التي تصدرها الأكاديمية الوطنية للعلوم تحليل عينات دم المتطوعين باستخدام مقياس فحص نانو إلكتروني يقيس التغير في كميات صغيرة من الطاقة كدليل على صحة الخلايا المناعية وبلازما الدم.
وقام العلماء “بإجهاد” عينات الدم بالملح ثم مقارنة الاستجابات. وقالوا: إن النتيجة أظهرت أن عينات دم جميع المصابين بمتلازمة الإرهاق المزمن شهدت ارتفاعاً كبيراً على المقياس أما عينات الأصحاء فظلت مستقرة نسبياً.
وقال رون ديفيس أستاذ الكيمياء العضوية والجينات الوراثية أحد كبيري الباحثين في الدراسة: “لا نعرف بالتحديد لماذا تتصرف الخلايا والبلازما بهذا الشكل ولا نعرف حتى ماذا تفعل”. وأضاف “لكننا نلحظ اختلافاً واضحاً في طريقة تعامل خلايا الأصحاء وخلايا المرضى بمتلازمة الإرهاق المزمن مع الإجهاد”.
وحذّر خبراء آخرون لم يشاركوا بشكل مباشر في هذه الدراسة من أن نتائجها تظهر أن الطريق ما زال طويلاً للتوصل إلى مقياس يمكنه تشخيص الإرهاق المزمن والتفرقة بينه وبين أعراض مماثلة أخرى.