الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في 2024
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 144 كيلو قات في جازان
المنافذ الجمركية تسجل 1314 حالة ضبط خلال أسبوع
القبض على مقيمين في الرياض لترويجهما 11,598 قرصًا من الإمفيتامين
السعودية تتصدر المؤشرات العالمية في تعزيز بيئة الملكية الفكرية
الأحساء الأعلى حرارة اليوم بـ 44 مئوية والسودة 12
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل حتى المساء
ضبط 19328 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة تنزانيا
انفجار كبير في مدينة بندر عباس جنوب إيران وإصابة 47 شخصًا
تصدرت جولة عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الحاكم في السودان، لعدد من البلدان مثل مصر والإمارات، الصحف العالمية، خاصة وأن ذلك له العديد من المؤشرات والدلالات التي قد تحمل أبعاد سياسية وهدم لمؤامرات حاولت بعض الدول تنفيذها في السودان.
البرهان يصفع قطر
صحيفة “يني شفق” التركية، أبرزت زيارة البرهان لمصر والإمارات، والتي أتت بعد أيام من زيارة محمد حمدان دقلو المملكة ولقائه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيرة إلى المدلول السياسي لذلك.
الزيارات التي حاول من خلالها البرهان إظهار رفض بلاده لأي تدخلات أجنبية للدول التي تسعى للتخريب، كانت بمثابة نهاية لبعض الألاعيب القطرية والتركية التي بحثت لها عن أدوارًا كبيرة داخل السودان.
أدوار قطر المشبوهة
وتأتي تلك التحركات من المجلس العسكري في السودان لتتوافق مع ما أكدته مجلة فورين بوليسي قبل شهر تقريبًا بشأن الراغبين في الحصول على أدوار مشبوهة بالسودان، مستغلين الحالة التي عليها البلاد مؤخرًا.
كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن هناك أدواراً مشبوهة لكل من قطر وتركيا في الأزمات التي تمر بها السودان بالوقت الحالي، خاصة فيما بعد رحيل عمر البشير عن السلطة وتولي الجيش سلطات الحكم في البلاد.
وأوضحت أن استقالة المجلس الانتقالي برئاسة عوض بن عوف، بعد يوم واحد من الإطاحة بالبشير، كانت بسبب انقسام واضح في الجبهة الداخلية للمنظومة الأمنية في السودان، وهو الأمر الذي كان لتركيا وقطر دور كبير فيه .
ويرى بعض المحللين أن قطر وتركيا تسعيان لإيجاد أدوار مختلفة لهما في السودان، وذلك عن طريق دعم فصائل تسعى لاستمرار الاحتجاجات دون التوصل إلى صيغة توافقية، أو حتى الاستقرار على شخصية معينة لقيادة الفترة الانتقالية.
وقالت المجلة: إن هناك بعض الفصائل التي يبدو أنها تحظى بدعم قطر وتركيا، وهي الدول التي تضغط من أجل المزيد من النفوذ في السودان.