صرف المعاشات والمنافع التأمينية لشهر أبريل غدًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس بنجلاديش
حرائق غابات في كوريا الجنوبية تخلّف أضرارًا غير مسبوقة
توقعات الطقس أول أيام عيد الفطر
رياح وأتربة على تبوك حتى السادسة مساء
تراجع أسعار الدولار اليوم
الجزائر تتسلم أولى مقاتلات سو-35 وتنتظر سو-57
موعد إيداع حساب المواطن دفعة إبريل
أمطار غزيرة وصواعق وبرد على عسير حتى التاسعة مساء
استقرار أسعار النفط في التعاملات الآسيوية
تهفو القلوب لزيارة المسجد النبوي على مدى العام وتزداد هذه اللهفة خلال شهر رمضان حيث يحرص الزوار على زيارة المسجد النبوي لشريف وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة في الروضة الشريفة.
والمعروف أن الروضة الشريفة هي المكان الواقع بين بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو بيت عائشة رضي الله عنها وبين المنبر الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم : “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”.
وهو الموقع الذي اعتمده المؤرخون الذين أرَّخوا للمسجد النبوي الشريف، وقد وردت عدة أقوال في تحديدها، ويبدو أن حدودها من الشرق دار عائشة رضي الله عنها، ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت عائشة رضي الله عنها وذلك لقول الخطيب ( فعلى هذا تسامت الروضة حائط الحجرة من جهة الشمال، وإن لم تسامت المنبر، أو تأخذ المسامتة مستوية)، وتقدر مساحة الروضة بـ ( 330م2) حيث يبلغ طول الروضة 22م وعرضها 15م.
والصلاة في الروضة الشريفة أفضل من أي مكان في المسجد إلا المكتوبة فإنها في الصف الأول ولو كان خارج الروضة بأفضل منها في الروضة، ويحرص الزائرون لمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم على الصلاة النافلة في الروضة الشريفة، قال ابن القاسم “أحب مواضع الصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم في النفل العمود المخلق (أي في الروضة) وفي الفروض الصف الأول”.