السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد
تسببت تصرفات إيران ورغبتها في إنقاذ اتفاقها النووي الذي يعاني من ثغرات ضخمة تسمح لها بالاستمرار في نشر أنشطتها الإرهابية المتطرفة داخل المنطقة، في حالة نادرة لتفعيل أحد القوانين الأمريكية بشكل محتمل خلال الأشهر القليلة الماضية.
لقاء ظريف وفينشتاين
خلال الساعات القليلة الماضية، حاول وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف خفض مستوى التوترات مع الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية، والتي كانت إحدى علاماتها إعادة انتشار القوات الأمريكية في الخليج.
السيناتور الأمريكي الديمقراطي كان خيار ظريف الأول، حيث يرى أن الاعتماد على الديمقراطيين هو السبيل الرئيسي للتعامل مع الوضع الحالي، إلا أن ذلك من الممكن أن يسهم في أزمة قانونية كبيرة.
فينشتاين الذي يعمل عضواً في لجنة المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ، تناول العشاء مع ظريف وناقشا العديد من الأمور الخاصة بالاتفاق النووي، إلا أن ذلك يخالف قانون لوغان الأمريكي الذي يمتلك من العمر 200 عام، والذي يمنع المواطنين من التعامل مع جهات أجنبية دون تصريح من الهيئات الحكومية المعنية.
ولم تذكر وزارة الخارجية الأمريكية أنها قد منحت أي تصاريح لفينشتاين، وهو الأمر الذي يعد مخالفة صارخة للقانون.
حالة سابقة
لم تكن جلسة ظريف وفينشتاين هي الأولى، حيث سبق وأن حاول وزير الخارجية الإيراني الجلوس مع جون كيري، والذي يعمل في نفس المنصب خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وعلى الرغم من المشاورات التي جرت بين ظريف وكيري، والتي كانت بمثابة مخالفة صارخة للقانون الأمريكي، فإن أحدًا لم يقاضِ وزير الخارجية الأمريكي السابق، كما أن القانون الذي يستمر منذ أكثر من 200 عام لم يشهد أي حالة قضائية واحدة.