طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
مع تصاعد التوترات بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران، قام مستشار الأمن القومي جون بولتون بإشعار شركاء الولايات المتحدة بخطورة تهديدات الأداة السياسية الخارجية المُفضلة للنظام الإيراني، والتي تتمثل دومًا في العناصر والمجموعات الإرهابية.
وبينما تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها من الخليج العربي الابتعاد بالمنطقة عن ويلات الحرب، بدا واضحًا أن إيران لديها النية لاستخدام سلاحها المفضل لزعزعة استقرار المنطقة، وتحديدًا بعد أن استهدفت عناصرها المدعومة في اليمن، الحوثيين، خطي ضخ النفط لأرامكو خلال الأيام القليلة الماضية.
أصول شبكة الإرهاب الإيرانية
بعد وصوله إلى السلطة في عام 1979، بدأ الخميني، مرشد إيران، في بناء شبكة النظام غير الحكومية، ودعا ما وصفه بـ”الشعوب المضطهدة” في العالم إلى الاتحاد، وحرض الشيعة في المنطقة على الانتفاضة ضد الحكام، ومن ثم تكوين شبكة من العملاء.
وحسب ما روته واشنطن بوست الأمريكية، عززت إيران علاقاتها مع هذه الجماعات في التسعينيات من خلال توفير التدريب والأسلحة والمال، وبحلول عام 2000، كانت شبكة إيران تضم قوات مختلفة.
وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما تلاها من غزو أمريكي في مناطق مختلفة، بدأت طهران في زيادة استخدام هذه المنظمات إلى الحد الأقصى، مستفيدة منها لتقويض النفوذ الأمريكي في المنطقة ورفع تكاليف الإجراءات المحتملة ضد المصالح الإيرانية.
وتضم شبكة إيران اليوم حوالي 200 ألف عنصر، وتعد هذه الشبكة هي حجر الزاوية في استراتيجية الأمن القومي الإيراني، حيث توفر هذه المجموعات لطهران إمكانية الوصول والتأثير في جميع أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وفرصة لمواصلة الضغط على خصومهم في المسارح المختلفة.
فقدان السيطرة
بسبب هذه الشبكة الواسعة النطاق، تعتبر الولايات المتحدة إيران تهديدًا للأمن القومي وقوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة، حيث تتابع هذه المجموعات الأنشطة الخبيثة لبث عدم الاستقرار وتعقيد النزاعات المستمرة وتقويض مصالح الولايات المتحدة وشركائها.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن شركاء إيران من غير الدول ليسوا كتلة متجانسة، كما أن المجموعات التي تشكل هذه الشبكة ليست موحدة على انتمائها لإيران، حيث توجد اختلافات خفية ولكنها مهمة في علاقات هذه الجماعات بطهران: فمعظمها لم تنشئها إيران، والبعض يشترك في روابط إيديولوجية ودينية أكبر مع طهران، وقلة قليلة منهم يأخذون أوامرهم مباشرة من النظام الإيراني، وهو ما يعني أن المجموعات التي شاركت إيران في إنشائها لم تعد بالكامل تحت سيطرتها.
لقد أوضح قادة هذه الكيانات أنهم بينما سيقبلون بسعادة الدعم المالي أو المادي الإيراني، فإن النصيحة التي تقدمها طهران لهم ليست دائما موضع ترحيب.
وذكرت الصحيفة أن على سبيل المثال، الحوثيون الذين يتلقون التمويل والأسلحة من طهران والتدريب عبر حزب الله، لديهم سجل حافل من تجاهل التوصيات الإيرانية حول أفضل مسار للعمل في اليمن.