تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
جاءت موافقة المملكة ودول بمجلس التعاون الخليجي على إعادة انتشار القوات الأمريكية في الخليج العربي لردع تهديدات إيران، ومحاولة استراتيجية تلجم الجنون الإيراني في المنطقة ومحاولات إشعال فتيل حرب قد لا تُبقي ولا تذر.
ويؤكد المراقبون أن القرار الخليجي جاء في وقته للجم محاولات طهران جَر المنطقة للحرب، خاصة بعد عمليتي استهداف البوارج قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي، وبعدها استهداف محطتي الضخ التابعتين لشركة أرامكو في عفيف والدوادمي في الرياض بالمملكة العربية السعودية بصواريخ درون مفخخة.
سلوكيات إيرانية عدوانية
وتعكس هذه العمليات الإرهابية السلوك العدواني لإيران في المنطقة، ومحاولاتها بكل السبل رفع الضغط الأمريكي عليها بسبب العقوبات الاقتصادية التي عصفت بالاقتصاد الإيراني، وباتت طهران على وشك الإفلاس، فلم تجد أمامها سوى إثارة ونقل التوتر إلى مناطق أخرى خارج الحدود الإيرانية، وبالأخص في منطقة الخليج، مركز الطاقة في العالم ومعول الاقتصاد العالمي.
سعت إيران من خلال هذه العمليات الإرهابية الأخيرة للفت الأنظار عن الانهيار الاقتصادي، في محاولة لتوجيه رسالة للغرب أن بإمكانها إثارة التوتر في المنطقة والتأثير على اقتصاديات العالم، ولكن كان الرد الحاسم من المملكة والخليج بتأمين صادرات النفط بل ومضاعفة الإنتاج لتعويض أي نقص في إمدادات الطاقة العالمية.
وجاء قرار الموافقة على إعادة انتشار القوات الأمريكية والذي لم يكن غاية وإنما وسيلة أفرزتها التوترات في المنطقة والتي تسببت بها السلوكيات الإيرانية العدوانية وتأزيمها للأوضاع بالخليج العربي.
ضمانة لاستقرار المنطقة
وجاءت موافقة المملكة وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي على طلب من الولايات المتحدة لإعادة انتشار قواتها العسكرية في مياه الخليج العربي، وعلى أراضي دول خليجية، كضمانة لاستقرار المنطقة.
وجاء القرار بإعادة انتشار القوات الأمريكية، بناء على اتفاقات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة، ودول خليجية من جهة أخرى؛ حيث يهدف الاتفاق الخليجي – الأميركي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها، بفعل سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها.
وكان الدافع الأول لإعادة انتشار القوات الأميركية في دول الخليج هو القيام بعمل مشترك بين واشنطن والعواصم الخليجية، لردع إيران عن أي محاولة لتصعيد الموقف عسكريًا ومهاجمة دول الخليج أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وليس الدخول في حرب معها.
أمن الخليج خط أحمر
وتؤكد التطورات الحالية في المنطقة، أن دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية لن تسمح لطهران أن تنفذ مخططاتها الشيطانية في جر المنطقة لحرب كارثية تأكل في طريقها الأخضر واليابس، وأن أي محاولة من طهران لإثارة القلاقل والاضطرابات في المنطقة، سيرتد تأثيرها إلى الداخل الإيراني وستدفع طهران ثمنها غالياً.
ويؤكد المراقبون أن إيران لا تقدر ولا تستطيع أن تدفع تكلفة حرب جديدة، في ظل الانهيار الاقتصادي وعجز طهران عن دفع فواتير الميليشيات الإرهابية في المنطقة وعلى رأسها ميليشيات الحوثي الإرهابية وميليشيات حزب الله في لبنان وغيرها من الميليشيات الإرهابية في العراق.