نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء
أصدر المعهد الدولي للدراسات الإيرانيَّة (رصانة)، تقريره لشهر أبريل 2019، راصدًا أبرز التطوُّرات على الساحة الإيرانيَّة، مقدِّمًا للقارئ المهتمّ بهذا الشأن رؤية شمولية خلال الفترة محلّ الرصد والتحليل.
ويشتمل التقرير على ثلاثة أقسام رئيسية، يهتمّ الأول بالشأن الداخلي الإيرانيّ، في حين يرصد الثاني تفاعلات إيران مع العالَم العربي، ويتناول الثالث الحراك الإيرانيّ على الصعيد الدولي في إطار العلاقات الإيرانيَّة بالدول الكبرى.
في الشأن الداخلي، يستعرض التقرير أربعة ملفات رئيسة: الآيديولوجي، والسياسي، والاقتصادي، والعسكريّ. يتناول الملفّ الآيديولوجي، العلاقة المشبوهة التي كشفها أحد قادة الحرس الثوري السابقين بين إيران وتنظيم القاعدة في الفترة التي كان فيها الهلال الأحمر الإيراني ينفّذ عمليات إغاثية في البوسنة والهرسك، أظهرت نوعًا من التقارب الحركيّ بين إيران والقاعدة على الرغم من الاختلاف الآيديولوجي الظاهر بينهما.
وتَطرَّق الملف السياسي إلى ردّ فعل الحكومة الإيرانية على إلغاء الإعفاء من العقوبات للدول الثماني المستوردة للنفط الإيراني، واستمرار المحاولات الأمريكية لإحكام الحصار الاقتصادي على إيران.
وناقش الملفّ الاقتصادي قضيتَي التضخُّم والبطالة، إذ لوحظ أن معدَّلات التضخم قد زادت بشكل ملحوظ خلال شهر أبريل تحديدًا في قطاع المواد الغذائية، نظرًا إلى ما عانته إيران من كارثة السيول التي أضرت على نحو كبير بالإنتاج الزراعي الإيراني، فبات المواطن الإيراني بين فكَّي العقوبات وكارثة السيول، ونظام حاكم يتجاهل معاناة الشعب في سبيل تحقيق أهدافه المذهبية والسياسية التوسعية.
أما الملفّ العسكريّ فتناول التغيير الذي أحدثه المرشد علي خامنئي في الحرس الثوري بتعيين اللواء حسين سلامي قائدًا للحرس بدلًا من محمد علي جعفري، الخطوة التي فُسِّرت على عدة أوجه، وإن كانت جميعها أكّدَت مدى هيمنة المرشد على الحرس وسيطرته على مقاليد الأمور.
في الشأن العربي سلّط التقرير الضوء على الزيارات المتبادلة بين الجانبين السعودي والعراق في خطوة وصفت بالمهمة على طريق عودة العراق إلى محيطه العربي، بما يحد من التوغل الإيراني في العراق.
وأشار التقرير إلى مواصلة إيران دعم الحوثيين بالسلاح وتحريضهم على تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وإبداء قدر أكبر من التعنت إزاء مباحثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، والتي كان آخرها وأبرزها مباحثات السويد.
في الشأن الدولي تناول التقرير استمرار الولايات المتحدة في تكثيف ضغوطها على إيران، إذ أعلنت تسمية الحرس الثوري منظمة إرهابية في أول إجراء من نوعه تجاه قوة عسكرية نظامية لدولة ما، كما أعلنت إلغاء الإعفاءات على الصادرات النفطية في إطار الرغبة في الوصول بصادرات النفط الإيراني إلى الصفر.
وفي ما يتعلق بأوروبا، يرصد التقرير ردود الفعل الأوروبية تجاه القرارات الأمريكية. وعلى الصعيد الروسي تَطرَّق التقرير إلى العلاقات بين البلدين وتأثير الأزمة السورية على مسارها.
أما باكستان فيتناول التقرير زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان لطهران، وتصاعد التوترات على الحدود بين البلدين بسبب توالي الهجمات المسلحة للجماعات المعارضة البلوشية الإيرانية.