أدعية ووداع مؤثر بـ آخر جمعة في رمضان

الجمعة ٣١ مايو ٢٠١٩ الساعة ٩:٢٨ مساءً
أدعية ووداع مؤثر بـ آخر جمعة في رمضان

تبقت أيام قليلة ويودع المسلمون شهر رمضان المبارك، الذي فيه ليلة هي خير من ألف شهر، ليكون اليوم الجمعة هو آخر جمعة في رمضان 1440.

وقال الشيخ الدكتور عائض القرني: أسأل الله الذي صمتم له أن يسقيني وإياكم من حوض نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى، اللهم إنا نسألك بكل اسم لك، سألك به أنبياؤك، وأولياؤك، أن تُصلح قلوبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، اللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء.

ودعا خالد بن مشهور: اللهم اجعلنا مقبولين بكرمك، مكفولين بذكرك، مشمولين بعفوك، ناظرين لوجهك، واجعلنا من ورثة جنتك.

وكتبت سارة: ربي استودعناك رمضان فلا تجعله آخر عهدنا، اللهم كما سلمتنا إياه ونحن بصحة تسلمه منّا متقبلًا، وأعده علينا أعوامًا عديدة، واجعلنا ممن رحمتهم وغفرت لهم وأعتقتهم من النار.

أما هدى الخليل فدعت: اللهّم في آخر جمعة من رمضان لا تختم رمضان إلا وقد رفعت أسماءنا في صحائف العتقاء، اللهّم إنا نستودعك أدعية فاضت بها قلوبنا فاستجبها لنا يا رحيم.

من جهته، غرد علي الزيداني: اللهم يا حي يا قيوم يا من بيده الخير كله، احفظ لنا بلادنا وأدم علينا أمننا واستقرارنا ورخاءنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، اللهم يا عزيز بارِك في مليكنا وولي عهده وأيدهم بتأييدك ووفقهم وأعنهم ويسر أمرهم على الوجه الذي يرضيك يا قوي يا جبار.

في سياق متصل، قال ‏‏رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية، الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سعد الخثلان: إن الليلة هي أرجى الليالي موافقة لليلة القدر.

وأضاف الخثلان: بغروب شمس هذا اليوم تحلّ ليلة سبع وعشرين، وهي أرجى الليالي موافقة لليلة القدر.

وبالرغم من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحدد ليلة القدر، إلا أنه حثّ المسلمين على أن يتحروها في العشر الأواخر من شهر رمضان.

واقتضت حكمة الله أن يُخفي ليلة القدر في رمضان ليجتهد الصائم في طلبها، خاصة في العشر الأواخر منه، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: {لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ} (القدر 3- 5) فتكون حظه من الدنيا وينال رضا الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان.

إقرأ المزيد