خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
15 شوال آخر موعد لدخول المعتمرين إلى السعودية و1 من ذي القعدة الموعد النهائي للمغادرة
مصادرة أكثر من 4 أطنان خضروات وفواكه في جدة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 72 كيلو قات في جازان
شهدت محافظة الطائف، مساء أمس الجمعة، أمطاراً ما بين متوسطة وغزيرة شملت عدداً من الأحياء، فيما كانت الأمطار أكثر غزارة مصحوبة بزخات من البرد على المناطق والقرى الواقعة جنوب وجنوب شرق المحافظة.
وساهمت هذه الأمطار والأجواء الرمضانية الجميلة في دفع الأهالي إلى الخروج والاستمتاع بها وتناول وجبة الإفطار في الحدائق والمنتزهات وسط فرحة استبشر بها الأهالي جمعت بين جمال المنظر وروحانية الشهر الفضيل.
وفي سياق متصل شهدت منطقة كلاخ جنوب شرق محافظة الطائف والقرى والضواحي المجاورة لها أمطاراً غزيرة مصحوبة بزخات من البرد؛ سالت على إثرها وادي كلاخ ووادي شراعان، حيث بدأ هطولها من بعد صلاة أمس الجمعة حتى ساعات متأخرة من الليل.
وتسببت غزارة الأمطار في عدد من الحوادث واحتجاز وجرف المركبات، كما فاض سد وادي كلاخ؛ ما أدى إلى جريان وادي كلاخ وحرمان عدد كبير من الأهالي من الإفطار مع أسرهم، كما منعت أيضاً عدداً من الأهالي من الوصول إلى المراكز الصحية المناوبة للعلاج.
وطالب أهالي منطقة كلاخ والقرى المجاورة لها الجهات ذات العلاقة بعمل كوبري يتمكن من خلاله الأهالي العبور لقضاء مصالحهم والوصول إلى منازلهم، وأيضاً الوصول إلى المراكز الصحية وكذلك وقوع عددٍ من المدارس التي يفصل بينها الوادي وعند جريانه يتم إيقاف الدراسة حتى توقف جريان السيول وذلك حرصاً على أرواح سالكيه.
وكان الأهالي قد طالبوا في أوقات سابقة باستحداث كوبري ينهي معاناتهم عند هطول الأمطار وجريان الأودية، إضافة إلى إنهاء الاحتجازات وجرف المركبات؛ ما يساهم ذلك في حفظ أرواح وممتلكات الأهالي، إلا أن مطالبهم أصبحت مجرد حبر على ورق وتعاقَب المسؤولون واحداً تلو الآخر دون الالتفات لمطالبهم، ولا زالت المعاناة مستمرة وكأنهم ينتظرون كارثة حتى يستيقظ أصحاب أهل القرار على دموع الأبرياء.