3 منتخبات توجت بـ كأس الخليج بعد خسارة المباراة الأولى وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة وظائف شاغرة بـ فروع الخزف السعودي البدء في تأسيس أول مجلس أعمال سعودي كويتي مشترك غوارديولا: هالاند ليس سبب مشكلتنا ونحتاج لاستغلال موهبته القبض على شخصين لترويجهما 35 كيلو حشيش وأقراص ممنوعة في الرياض نتائج المنتخب السعودي بعد خسارة افتتاحية كأس الخليج كيف تتحقق من موثوقية المُعلن؟ تنظيم الإعلام تُجيب الأخضر يسعى لاستغلال معاناة اليمن في كأس الخليج جاكبو: أتمنى استمرار محمد صلاح معنا لفترة طويلة
رصد المعهد الدولي للدراسات الإيرانيَّة (رصانة)، أبرز التطوُّرات على الساحة الإيرانيَّة خلال شهر إبريل 2019، مقدِّمًا رؤية شمولية خلال الفترة محلّ الرصد والتحليل. ويشتمل التقرير على ثلاثة أقسام رئيسية، يهتمّ الأول بالشأن الداخلي الإيرانيّ، في حين يرصد الثاني تفاعلات إيران مع العالَم العربي، ويتناول الثالث الحراك الإيرانيّ على الصعيد الدولي في إطار العلاقات الإيرانيَّة بالدول الكبرى.
في الشأن الداخلي، يستعرض التقرير أربعة ملفات رئيسة: الأيديولوجي، والسياسي، والاقتصادي، والعسكريّ. يتناول الملفّ الأيديولوجي، العلاقة المشبوهة التي كشفها أحد قادة الحرس الثوري السابقين بين إيران وتنظيم القاعدة في الفترة التي كان فيها الهلال الأحمر الإيراني ينفّذ عمليات إغاثية في البوسنة والهرسك، أظهرت نوعًا من التقارب الحركيّ بين إيران والقاعدة على الرغم من الاختلاف الأيديولوجي الظاهر بينهما.
وتطرَّق الملف السياسي إلى ردّ فعل الحكومة الإيرانية على إلغاء الإعفاء من العقوبات للدول الثماني المستوردة للنفط الإيراني، واستمرار المحاولات الأمريكية لإحكام الحصار الاقتصادي على إيران.
وناقش الملفّ الاقتصادي قضيتَي التضخُّم والبطالة، إذ لوحظ أن معدَّلات التضخم قد زادت بشكل ملحوظ خلال شهر أبريل تحديدًا في قطاع المواد الغذائية، نظرًا إلى ما عانته إيران من كارثة السيول التي أضرت على نحو كبير بالإنتاج الزراعي الإيراني، فبات المواطن الإيراني بين فكَّي العقوبات وكارثة السيول، ونظام حاكم يتجاهل معاناة الشعب في سبيل تحقيق أهدافه المذهبية والسياسية التوسعية. أما الملفّ العسكريّ فتناول التغيير الذي أحدثه المرشد علي خامنئي في الحرس الثوري بتعيين اللواء حسين سلامي قائدًا للحرس بدلًا من محمد علي جعفري، الخطوة التي فُسِّرت على عدة أوجه، وإن كانت جميعها أكّدَت مدى هيمنة المرشد على الحرس وسيطرته على مقاليد الأمور.
في الشأن العربي سلّط التقرير الضوء على الزيارات المتبادلة بين الجانبين السعودي والعراقي في خطوة وصفت بالمهمة على طريق عودة العراق إلى محيطه العربي، بما يحد من التوغل الإيراني في العراق. وأشار التقرير إلى مواصلة إيران دعم الحوثيين بالسلاح وتحريضهم على تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وإبداء قدر أكبر من التعنت إزاء مباحثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، والتي كان آخرها وأبرزها مباحثات السويد.
في الشأن الدولي تناول التقرير استمرار الولايات المتحدة في تكثيف ضغوطها على إيران، إذ أعلنت تسمية الحرس الثوري منظمة إرهابية في أول إجراء من نوعه تجاه قوة عسكرية نظامية لدولة ما، كما أعلنت إلغاء الإعفاءات على الصادرات النفطية في إطار الرغبة في الوصول بصادرات النفط الإيراني إلى الصفر. وفيما يتعلق بأوروبا، يرصد التقرير ردود الفعل الأوروبية تجاه القرارات الأمريكية. وعلى الصعيد الروسي تَطرَّق التقرير إلى العلاقات بين البلدين وتأثير الأزمة السورية على مسارها. أما باكستان فيتناول التقرير زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان لطهران، وتصاعد التوترات على الحدود بين البلدين بسبب توالي الهجمات المسلحة للجماعات المعارضة البلوشية الإيرانية.
ولقراءة التقرير كاملا عبر الرابط التالي (هنا)