وجّه الشيخ الدكتور عائض القرني رسالة هامة لمن يُنكر على الناس كثرة إقبالهم على صلاة التراويح، وتقصيرهم في حضور الفرائض قبل رمضان، موضحًا أن لعلّ إقبالهم على النافلة يكون سبباً لاهتمامهم بالفريضة، والهداية تأتي بالتدرّج.
وقال القرني: إن العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات، شجّع العباد في طريقهم إلى رب العباد.
ودعا عائض القرني: الإساءات منّا كثيرة، والعفو منك أكثر، الزلل منّا عظيم، ومغفرتك أعظم، الخطأ منّا كبير، ورحمتك أكبر، اللهم آنس قلوبنا بذكرك، واملأ أرواحنا بحبك، وأقرّ أعيننا بقربك، وأسعدنا في الآخرة بجوارك، ومتّع أبصارنا في الجنة بالنظر إلى وجهك الكريم.