ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
لدى الولايات المتحدة العديد من الخيارات لمواجهة النظام الإيراني ووكلائه في الشرق الأوسط، وفقًا لما ذكره الضابط المخابرات السابق بالجيش الأمريكي مايكل بريجنت.
ونشر بريجنت وهو زميل بارز في معهد هدسون، خريطة، الاثنين توضح الطريقة التي يمكن أن تضرب بها الولايات المتحدة إيران دون الحاجة إلى وضع “أحذية على الأرض” هناك.
ويقول: “لقد قمت بذلك لمواجهة روايات الحرب مع إيران في الأيام الأخيرة، وسط التوترات المتصاعدة بين واشنطن وطهران، يرى الإعلام الغربي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشار الأمن القومي جون بولتون يندفعان إلى صراع مع إيران، ومن ثم انتشرت التقارير حول خطط إرسال 120 ألف جندي أمريكي إلى الشرق الأوسط”.
وأوضح بريجنت: “أردت أن أوضح أين وكيف يمكن لإيران أن تضرب الولايات المتحدة وحلفاءها وما هو رد الفعل المحسوب”.
كيف تبدأ الضربات الأمريكية
تُظهر خريطة بريجنت مجموعة متنوعة من نقاط الضغط التي توجد فيها إيران وحلفاؤها وعملاؤها، حيث تنتشر فوق قوس ضخم يبدأ في منطقة مضيق باب المندب وصولاً إلى سوريا ولبنان.
وحسب تقديرات الضابط الأمريكي السابق، فإن الوضع الحالي لقوات الولايات المتحدة يسمح لها بأن تضرب فيلق الحرس الثوري في المنطقة.
ووفقًا للخطة، إذا تم استهداف الأمريكيين في العراق، يمكن للولايات المتحدة أن ترد على أي من الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في العراق، ويشمل ذلك “أهل الحق” الذي يترأسه قيس الخزعلي، وهو كان معتقلًا في السابق لدى الولايات المتحدة، كما يمكن استهداف كتائب حزب الله، بقيادة أبو مهدي المهندس، الذي تعتبره الولايات المتحدة إرهابيًا.
وبخلاف المواضع السابقة، يمكن أيضًا استهداف حركات حزب الله القوية، فالزعيم السياسي العراقي مقتدى الصدر يعارض هذه الجماعات بالفعل وتريد أصوات كثيرة في العراق أن تقلص الميليشيات الشيعية من نفوذها.
ومنذ الهجوم الصاروخي بالقرب من السفارة الأمريكية، سعت هذه الجماعات إلى إبعاد نفسها عن التصريحات المعادية لأمريكا لأنها تخشى الصراع العسكري المباشر معها.
تعطيل التجارة العالمية
إذا كانت إيران تسعى إلى تعطيل مضيق هرمز، فقد ترد الولايات المتحدة بضرب أصول بحرية إيرانية مرتبطة بحرسها الثوري، والذي صنفته الولايات المتحدة بالفعل كمنظمة إرهابية، لذلك يمكن أن تستهدف أيًا من عناصره.
الولايات المتحدة لديها العديد من الخيارات الأخرى على الطاولة، منها محاولة تعطيل “الجسر البري” لإيران، والذي يضم مجموعات مدعومة من إيران في العراق وسوريا، تربطها بحليفها حزب الله، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان معًا ضد قواعد إيران في سوريا، وفقًا لخريطة بريجنت.
وفي سيناريو آخر، قد تسعى إيران إلى صنع سلاح نووي باستخدام اليورانيوم الذي تسعى لتخصيبه، وفي هذه الحالة، يقول بريجنت إن الولايات المتحدة يمكن أن تضرب مواقع نووية غير معلنة تقع خارج “الاتفاق الإيراني” لعام 2015.
استراتيجية فعالة
يلاحظ بريجنت أن حملة الضغط الأمريكية الحالية تعمل بشكل جيد، حيث تواجه إيران مشكلة في تمويل العمليات في سوريا وحزب الله، كما أن حلفاء إيران في العراق يفقدون الدعم.
ويلاحظ بريجنت أن مرشد إيران يطلع على أسعار البيض والدجاج كل صباح، في إشارة إلى أن إيران تخشى النقص وارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما قد يُشعل جبهة داخلية أخرى.