الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة يوم الخميس 25 رمضان 1440هـ الموافق 30 مايو 2019م؛ في وقت حاسم شديد الخطورة في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، خاصة بعد حادث الهجوم على السفن التجارية قبالة موانئ الإمارات، والهجوم على مضختي النفط في المملكة.
وتأتي أهمية عقد القمتين العربية والخليجية قبل القمة الإسلامية للتنسيق والتشاور بين الدول الشقيقة لوضع حد لممارسات إيران في المنطقة، خاصة ما يتعلق بدعمها المستمر والمتواصل للميليشيات الإرهابية في العراق واليمن وسوريا.
وتأتي هذه الدعوة تأكيداً على وحدة المصير بين الدول العربية ودول الخليج، خاصة أن أي توتر في الخليج سيؤثر بما لا يدع مجالاً للشك على معظم الدول العربية، بل وعلى العالم أجمع، لما تمثله هذه المنطقة من ثقل سياسي واقتصادي.
وتعكس هذه الدعوة من لدن خادم الحرمين الشريفين، حرص القيادة في المملكة على الأمن الإقليمي والدولي، ولجم ممارسات إيران وإجهاض محاولاتها لجر المنطقة لخندق الحرب عبر إثارة التوترات من خلال أذرعها ممثلة في ميليشيا حزب الله والحوثي وغيرها من الميليشيات المتطرفة في العراق، التي تأتمر بأمر الولي الفقيه الإيراني.
وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد وجه الدعوة لأشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة يوم الخميس 25 رمضان 1440هـ الموافق 30 مايو 2019م؛ لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة.
وأتت الدعوة حرصًا من خادم الحرمين الشريفين على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وفي ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات، وما قامت به ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطية بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.