مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، جامع الشيخ سعيد بن رداد الزهراني بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، والذي يعد تحفة معمارية رائدة من أكبر الجوامع في مدينة الدمام، بحضور عدد من وكلاء الوزارة، ومدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشيخ عمر بن فيصل الدويش، وأهالي الحي، وعدد من الشخصيات الدعوية والإسلامية.
ولدى وصول الوزير آل الشيخ لمقر الجامع استقبله رجل الأعمال الشيخ سعيد بن رداد الزهراني رئيس مجموعة سراكو القابضة، وإمام ومؤذن الجامع، حيث تجول في أرجاء الجامع ومرافقه، واستمع إلى شرح مفصل عن مكوناته، وأبرز المراحل التي مر بها، والخدمات التي يقدمها لأبناء الحي.
وفي ختام الجولة، سجل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كلمة في سجل الجامع نوه فيها بما شاهده من حسن البناء، والدقة في التصاميم بما تتوافق مع متطلبات أهالي الحي، وتُمكن المصلين من أداء العبادة بكل يسر وطمأنينة وخشوع، راجيًا من الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات من أحسن في بنائه وشارك فيه، وأن يجعله ممن يناله الأجر الوارد فيما ورد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: “مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ”.
وبنى الجامع رجل الأعمال الشيخ سعيد بن رداد الزهراني، بتكلفة تجاوزت 22 مليون ريال؛ حيث يعد من الجوامع المتطورة، التي بنيت على الطراز الحديث من قبل إحدى الشركات الوطنية الرائدة، وبمتابعة وإشراف من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية.
ويتسع الجامع لأكثر من 2500 مصلٍّ حيث تقدر مساحة الأرض التي أقيم عليها المشروع بنحو 7000 متر مربع، تشمل الجامع المكون من دورين “أرضي، وعلوي” ومصلى للنساء، إضافة إلى ملحقات الجامع من سكن للإمام والمؤذن، وسكن لمهندسي الصيانة والتشغيل، ومكتبة إسلامية، وقاعة للمحاضرات، ومركز لتحفيظ القرآن الكريم ومغسلة موتى.
وتمت تهيئة الجامع بمداخل للمعاقين وكبار السن وكذلك مخارج للطوارئ إلى جانب عمارته على الطراز المعماري الحديث وفق نظام كود البناء السعودي والأبنية الصديقة للبيئة، كما تم تزويد المبنى بعدد أربعة مصاعد كهربائية إلى جانب استخدام الإنارة الذكية المرشدة للطاقة.
الجدير بالذكر أن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ يواصل زيارته للمنطقة الشرقية لتفقد أعمال الوزارة ومرافقها، في إطار استعداداتها لاستقبال الشهر الكريم، إلى جانب رعاية ملتقى المكاتب التعاونية الذي تنظمه الوزارة بالمنطقة، بمشاركة أكثر من 500 عالم وداعية وأكاديمي من المختصين بمجال الدعوة والإرشاد ينتمون لـ27 مكتبًا تعاونيًّا بالمنطقة، في هذا الملتقى الذي تواصل الوزارة تنفيذه بمختلف مناطق المملكة تحت عنوان: “واجب المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابية المحظورة (تحصين وتطوير)”.
\