تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
بعد بيان استقالة عاطفي انتهى بدموع محبوسة حاولت تيريزا ماي رئيس وزراء بريطانيا أن تستجمع شجاعتها لتعلن فشلها في الحُلم الذي من أجله دخلت مقر الحكومة البريطانية رقم 10 في شارع داونينغ ستريت عام 2016.
ولم تتمالك تيريزا ماي نفسها وهي تقول : بذلت قُصارى جهدي لتحقيق نتائج استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت أنها ستبقى “نادمة” لأنها لم تتمكن من تنفيذ هذا الاتفاق.
رحلة الصعود والهبوط
وما بين مشهد الدخول إلى داونينغ ستريت ومشهد الخروج منه اختزلت تيريزا ماي رحلة عمرها 34 شهرًا كافحت خلالها لإنجاح خطتها في الانسحاب البريطاني الآمن من الاتحاد الأوروبي التي كانت أحد الداعمين لها في عهد رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون والتي قادتها إلى هذا المنصب.
ورفض البرلمان البريطاني خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي التي اقترحتها ماي ثلاث مرات، وذلك قبل أن تفشل ماي في التوصل لتسوية مع حزب العمال للمرة الرابعة.
لعبة التجاذبات السياسية
وتعرضت ماي لضغوط للاستقالة بعد اعتراض من أعضاء حزبها، المحافظين، على خطتها الأخيرة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأدّى قرار ماي بمتابعة ما كان ينظر إليه على أنه خروج كامل من الاتحاد الأوروبي خارج السوق الموحدة والاتحاد الجمركي إلى انقسام كبير داخل البرلمان وفي حزبها مما زرع بذور سقوطها.
صمام أمان وهمي
وخلفت تيريزا ماي ديفيد كاميرون الذي استقال جراء نتيجة الاستفتاء الذي دعا له، وكان العالم ينظر إليها على أنها صمام الأمان الذي يمكنه تثبيت سفينة حزب المحافظين بعد استقالة كاميرون، لكن عندما سعت إلى الحصول على تفويض أكبر في الانتخابات العامة، فقدت الأغلبية التي كانت تملكها واضطرت إلى الحصول على دعم نواب الحزب الاتحادي الديمقراطي.