طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تُعقد اليوم في مكة المكرمة القمة الإسلامية الرابعة عشرة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث تتسلم المملكة رئاسة الدورة الجديدة لمنظمة التعاون الإسلامي.
ويأتي انعقاد القمة الإسلامية وسط ظرف تاريخي تمرّ به المنطقة العربية خاصة مع تزايد الاعتداءات الإيرانية عبر الميليشيات الإرهابية التي تمولها والتي تستهدف الأمن الإقليمي وإمدادات الطاقة العالمية.
موقف إسلامي دولي ضد إيران
وسعت المملكة من خلال القمتين الطارئتين لمجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية التي عقدتا أمس بنجاح، إضافة إلي القمة الإسلامية الدوروية إلى تشكيل موقف إسلامي ودولي تجاه الأعمال التي قامت بها الميلشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط وسط المملكة، وما قامت به من أعمال تخريبية طالت السفن التجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
أمن الخليج هو أمن العالم
ويُقدم نجاح القمتين العربية والخليجية رسالة واضحة وحازمة للغاية لكل مَن يتدخل في أمن الخليج، وهذا تأكيد واضح على أن أمن الخليج هو جزء من الأمن القومي العربي، كما أن القمتين بعثتا رسالة حازمة بعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية والوقوف والإدانة الواضحة للغاية ضد الهجمات سواء الموجهة للملاحة في موانئ الإمارات أو التعرض لمعامل النفط في المملكة.
موقف المملكة من القضايا الإسلامية
ويسعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال القمة الإسلامية التي ستُعقد اليوم إلى التأكيد على وحدة موقف المملكة والدول الإسلامية تجاه ما يحدث للأقليات المسلمة وتنامي خطاب الكراهية، والتصدي للإرهاب، تعبيرًا عن الدور الطبيعي الذي تنهض به المملكة كقائدة للعالم الإسلامي.
القضية الفلسطينية في القلب
ومنذ انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي الأول بالرباط في المملكة المغربية في 25 سبتمبر 1969 وحتى اليوم تعد القضية الفلسطينية إحدى القضايا المحورية الحاضرة على أجندة مؤتمرات القمة الإسلامية.
كما شدّد مؤتمر القمة الإسلامي الثاني الذي عُقد في مدينة لاهـور بجمهورية باكستان الإسلامية في الفترة من 22-24 فبراير 1974 م، على تسجيل التقدير والاعتزاز بالتضحيات البطولية التي قدمها الشعب الفلسطيني ودول المواجهة العربية التي تجابه المعتدي الصهيوني.
يُذكر أن القمة الإسلامية الرابعة عشرة التي ستعقد في المملكة اليوم ليست الأولى التي تشهدها العاصمة المقدسة فقد شهدت مكة المكرمة استضافة مؤتمر القمة الإسلامي الثالث في الفترة من 25-28 يناير 1981 م وشدّد البيان الصادر عن إعلان مكة في نصه على أن هذه القمة تعد منطلقاً حاسماً لنهضة إسلامية شاملة تستدعي من المسلمين كافة وقفة حازمة يراجعون فيها رصيدهم الماضي وواقعهم الحاضر، ويتطلعون بالإرادة الوطيدة إلى مستقبل أفضل في ظلال سياسة التضامن الإسلامي فتعود لصفوفهم وحدتها ولحياتهم رقيها وازدهارها ولمنزلتهم في المجتمع الإنساني شرفها ليؤدوا دورهم في الحضارة الإنسانية.
وشدّد إعلان مكة على أن انتماء المسلمين الصادق إلى الإسلام والتزامهم الحق بمبادئه وقيمه منهجاً للحياة هو درعهم الواقي من الأخطار المحدقة بهم، وسبيلهم الأمثل إلى تحقيق المنعة والعزة والازدهار، وطريقهم القويم لبناء المستقبل وضمانتهم التي تحفظ للأمة أصالتها وتصونه.