علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق
تعيش دول الخليج العربي، فترة غير مسبوقة من الأمن والسلام الداخلي، منذ انطلاق المقاطعة الرباعية الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والبحرين والإمارات ومصر) لحكومة قطر، بعد الكشف عن ممارساتها في دعم الإرهاب وتمويله والتخطيط له والتورّط فيه، لتتحول خطة (4-3-1) من طريقة لعب مباراة كرة قدم، إلى مواجهة بين الخير والشر، بين الأربعة الكبار: السعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة، مع ثلاثي الشر المعتق: إيران وتركيا وقطر، وبوجود اللاعب الأميركي، في ملفات عدة متشابكة، على رأسها وسم كل من الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان المسلمين بمنظمات إرهابية.
مثلث الشر يفضح نفسه في عامين:
منذ انطلاق مقاطعة قطر، في حزيران/يونيو 2017، تكشفت ورطة قطر تاريخياً وسياسياً مع أخطبوط الشر إيران، في علاقات خبيثة متجذرة، بين نظام الدوحة ونظام الملالي، بصورة لا يمكن إنكارها، أولها اتصال تميم بن حمد مع حسن روحاني، عقب اندلاع الأزمة، وظهور العلاقات التجارية والسياسية والتحالفات والعقود، وطلب الحماية من إيران وتركيا، وليس آخرها انتقاد قطر تصنيف الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان المسلمين “إرهابية”.
وسيذكر التاريخ، بلا شك، أن قطر، وخلال ثلاثة وعشرين عاماً، ومنذ انقلاب حمد بن خليفة على والده عام 1996، ولغاية اليوم، وقعت تحت يد عصابة لا تفقه في الحكم، ولا تعرف الدبلوماسية، ولا تحترم الجار والشقيق، بل وتتدخل في شؤونه بطريقة صبيانية، تشتري ذمم المرتزقة، وتمنح الإرهابيين المال والجنسيات والإقامة، وتدعم التطرف وتثير الكراهية، ثم تتحالف مع قوى الشر، لتحمي نفسها من أخطائها وعثراتها الكثيرة المتلاحقة، ثم تندب حظها.
الحكمة والوعي في مواجهة تحديات أمن الخليج:
أكّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عزم وإصرار دول مجلس التعاون على مواجهة التحديات كافة، من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية مكتسباتها ومصالح مواطنيها، مشيراً إلى أن دول المجلس تتعامل مع تلك التحديات بحكمة ووعي، وتعدها فرصاً لمزيد من الترابط والتكامل، وهي تعمل على تنسيق وتوحيد مواقفها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والاجتماعية، والحفاظ على ما تحقق من إنجازات تكاملية، وأسلوب الحياة والتعددية والانسجام والوسطية والتسامح، التي تنعم بها المجتمعات الخليجية.
وأشار الأمين العام إلى أن دول المجلس قد قطعت شوطاً في مجال التعاون والتكامل الدفاعي المشترك، ابتداء من توقيع اتفاقية الدفاع المشترك، وتأسيس قوات درع الجزيرة، وتشكيل القيادة العسكرية الموحدة، وإنشاء مركز العمليات الجوي والدفاع الجوي الموحد، ومركز العمليات البحري الموحد، وإنشاء قوة الواجب البحري (81)، إضافة إلى البدء في تأسيس أكاديمية الدراسات الدفاعية والأمنية الاستراتيجية.
ثمار العمل الأمني الخليجي المشترك:
العمل الأمني المشترك بين دول المجلس حقق العديد من الإنجازات المتميزة، ابتداء من إقرار الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس، واتفاقية مكافحة الإرهاب، وتأسيس المنظمات الأمنية الفاعلة، كمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون، وجهاز الشرطة الخليجية، ومركز إدارة حالات الطوارئ لدول مجلس التعاون، إضافة إلى تنظيم أول تمرين أمني مشترك (أمن الخليج العربي 1)، الذي استضافته مملكة البحرين في عام 2016.