القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
زار وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، محاكم محافظة القريات التي أطلق فيها عددًا من المبادرات القضائية والعدلية التي تهدف لتطوير ودعم أعمال المرافق القضائية في المحافظة.
ودشن الصمعاني، مشروع المحكمة النموذجية في القريات خلال زيارته للمحكمتين العامة والجزائية، موجهًا بانتقال المحكمة الجزائية إلى مقر جديد ومستقل عن المحكمة العامة التي كان يتقاسم معها أحد المباني في المحافظة وذلك نظراً لما تبين من خلال المؤشرات التي تكشفها منصة ذكاء الأعمال الرقمية والتي تشير إلى حاجة التوسع في الخدمات المقدمة من المحكمتين لتقديم خدمة أفضل للمستفيدين بما يدعم مصلحة العمل.
وأشاد الوزير بقصة نجاح المحكمة العامة في القريات مع التحول الرقمي، حيث تم تدشين ما يقرب من 13 خدمة رقمية، ما انعكس إيجابياً على تيسير وتسهيل الخدمات للمستفيدين.
وكان الوزير قد وجه في وقت سابق بإعادة تشكيل ودمج الدوائر القضائية في المحكمة العامة وافتتاح دائرتين حقوقيتين عامتين جديدتين، وافتتاح دائرة عمالية، ودعم المحكمة بخمسة من أصحاب الفضيلة أعضاء السلك القضائي إضافة للأعضاء السابقين، إضافة إلى إعادة هيكلة المحكمة تنظيمياً وإداريًا والانتهاء من البت في جميع القضايا الجنائية المشتركة، وإنهاء القضايا الحقوقية المتعثرة، وتحرير السجلات ومسح الضبوط ضوئيًا.
وقال وزير العدل: إن الوزارة تهدف من خلال مشروع المحكمة النموذجية إلى تحقيق العدالة الناجزة من خلال تسريع القضايا مع إتقان الحكم، وتخفيف الأعباء الإدارية على القاضي، وكذلك تخفيف أعباء التقاضي على أطراف الدعاوى، بالإضافة إلى رفع كفاءة استخدام الميزانيات المعتمدة للمحاكم، وتقديم خدمة متنوعة ومتطورة تلبي احتياجات العموم.
وأوضح أن المحكمة النموذجية تسهم في تجاوز الحلول التقليدية في معالجة التحديات القائمة، بالوصول إلى مرحلة الابتكار في أعمال المحاكم بإحداث تحول نوعي في منظومة التقاضي وبلوغ مرحلة التحول للنموذج الأمثل دولياً في القضاء، مضيفاً “الوزارة تهدف أيضاً من خلال المحكمة النموذجية، إلى إيجاد قنوات جديدة لتقديم خدمات متنوعة ومتطورة تلبي احتياجات العموم وتسهل عمليات التواصل معهم، بما يسهم في اتخاذ قرارات التطوير الصحيحة بناء على الأداء الفعلي للمحاكم، حيث تعتمد الخدمات على تحقيق الاحتياج الفعلي، وتوفير مناخ داعم لعلاقة فاعلة ومثمرة مع جميع أصحاب المصلحة، تسهم في تطوير القضاء بصورة مستمرة.
وأكد الصمعاني، سعي وزارة العدل إلى توظيف التقنية عبر مجموعة من المشاريع والمبادرات لرفع الأداء وتطويره، ما ينعكس بشكل إيجابي على المستفيد العدلي، ويختصر عليه الوقت والإجراءات.
والتقى وزير العدل خلال زيارته بأصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم الجزائية في المملكة، وناقش معهم أبرز التحديات التي يواجهونها في الميدان ووضع الحلول لها، إضافة إلى استعراض قصص النجاح في المحاكم ووضع آلية للاستفادة منها وتعميمها، إلى جانب الوقوف على أهم المشاريع التطويرية المقترحة وموعد إطلاقها للمستفيدين، إلى جانب الممكنات المطلوبة من الوزارة لضمان بلوغ التطوير المنشود كما التقى وزير العدل خلال زيارته لمحكمة القريات، بجمهور المستفيدين والاستماع لطلباتهم.
وكانت وزارة العدل عقدت أمس الثلاثاء في محافظة القريات ورشة عمل لأصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم الجزائية في المملكة، لمناقشة أهم التحديات التشغيلية التي تواجههم، واشتملت الورشة على مجموعة من المحاور التي ناقشت التحديات والمقترحات المستقبلية وجميع الممكنات والاحتمالات الداعمة للمحاكم الجزائية.