وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد
أكدت كاتبة تركية، أن تركيا شهدت تحت حكم حزب العدالة والتنمية تراجعًا ديمقراطيًا واضحًا، لتصبح الآن دولة هشة.
وأشارت الكاتبة أيلة جول خلال مقالها، إلى أن الانتخابات المحلية التي جرت، يوم الأحد، كانت غير عادلة إلى حد كبير، وذلك بفضل سيطرة الحكومة شبه الكاملة على وسائل الإعلام، مؤكدة أن نتيجة لذلك، كانت النتيجة متوقعة بفوز حزب العدالة والتنمية مرة أخرى.
وقالت إن أردوغان الذي حاول أن يصور نفسه صوتًا للفقراء، انهزم يوم الأحد في حوالي 1000 بلدة و81 مدينة، اختار فيها الناخبون رؤساء البلديات في تركيا الجديدة، لكن النتائج كانت بمثابة انتصار مرير لحزب العدالة والتنمية، بعد خسائر كبيرة تلقاها في المدن الرئيسية.
وحصل حزب العدالة والتنمية وحليفه من حزب الحركة القومية اليمينية المتطرفة على 51.6 % من إجمالي الأصوات، لكنه خسر السباقات البلدية في أكبر ثلاث مدن في تركيا – إسطنبول وأنقرة وإزمير – أمام حزب الشعب الجمهوري المعارض.
لأول مرة منذ عام 1994، فقد حزب مرتبط بأردوغان إسطنبول وعاصمة أنقرة، وهي رمز للجمهورية العلمانية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك.
إسطنبول ليست فقط أكبر مدينة والمركز المالي، ولكنها مسؤولة عما يقرب من ثلث الناتج المحلي الإجمالي لتركيا، كما أنها شهدت المولد السياسي لأردوغان كرئيس بلدية في عام 1994، وبالتالي، فإن نتائج الانتخابات تمثل زيادة في عدم الثقة في أردوغان بشكل فردي.