زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب جزر ساندويتش الجنوبية الطائرة الإغاثية السعودية الـ 23 تصل إلى لبنان سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على 4 مناطق السعودية تحذر من خطورة التصريحات المتطرفة بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية اتفاقية تعاون بين عطاءات وارفة وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة تنبيه هام بشأن التصوير في المسجد الحرام طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر ما مصادر المياه في الجزيرة العربية؟ القبض على مخالف لتهريبه القات في جازان أمطار وصواعق في 4 مناطق حتى الغد
ألقت الشرطة البريطانية القبض على مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، اليوم الخميس، من داخل سفارة الإكوادور في لندن بعدما سحبت الدولة اللاتينية منه صفة اللجوء.
وأظهر مقطع فيديو لحظة اعتقال جوليان أسانج الذي رفض الخروج من السفارة فقام الجنود بحمله إلى الخارج.
وأفادت شرطة لندن في بيان لها على موقعها الإلكتروني بأن “ضباطاً من شرطة العاصمة اعتقلوا جوليان أسانج (47 عاماً) عند سفارة الإكوادور بموجب أمر قضائي صادر من محكمة ويستمنستر الجزئية في 29 يونيو 2012، بسبب رفضه تسليم نفسه للمحكمة”.
والمعروف أن جوليان أسانج هو صحفي وناشط ومبرمج أسترالي، من مواليد 3 يوليو 1971، في تاونسفيل، بولاية كوينزلاند، أسس موقع ويكيليكس ويرأس تحريره.
وكان أسانج هاكر عندما كان مراهقاً، ثم مبرمج الكمبيوتر قبل أن يصبح معروفاً لعمله مع ويكيليكس، وجعل ظهوره العلني في جميع أنحاء العالم للتحدث عن حرية الصحافة، والرقابة، والصحافة الاستقصائية.
أصبحت ويكيليكس معروفة عالمياً في عام 2010 عندما بدأ في نشر وثائق عسكرية ودبلوماسية عن الولايات المتحدة بمساعدة من شركائها في وسائل الإعلام.
ملاحقة قضائية
ومنذ ذلك الحين تم اعتقال تشيلسي مانينغ للاشتباه في توريدها الكابلات إلى ويكيليكس.
وقال سلاح الجو الأمريكي إن العسكريين الذين يُجرون اتصالات مع ويكيليكس أو “مؤيدي ويكيليكس” معرضون لخطر اتهامه بالتواصل مع العدو، ونظرت وزارة العدل في الولايات المتحدة في مقاضاة أسانج لعدة الجرائم.
خلال محاكمة مانينغ قدم ممثلو الادعاء أدلة يدعون أن مانينغ وأسانج تعاونا لسرقة ونشر وثائق عسكرية ودبلوماسية عن الولايات المتحدة.
اعتُقل أسانج في بريطانيا في 7 ديسمبر 2010 بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن القضاء السويدي بتهمة اغتصاب وتحرش جنسي.
حكم القضاء البريطاني بتسليمه إلى السويد في فبراير 2012، فقدم اعتراضاً إلى محكمة أخرى رفضته، فلجأ إلى المحكمة العليا للمملكة المتحدة [الإنجليزية]، فحكمت في 30 مايو 2012 بتسليمه إلى السويد، ويحق له الطعن في هذا القرار أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
اللجوء إلى الإكوادور
فضل أسانج عدم الرجوع إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ولجأ في 19 يونيو 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن وطلب اللجوء السياسي، وأعلن وزير خارجية الإكوادور ريكاردو باتينيو في 16 أغسطس 2012 أن حكومته قررت منح اللجوء السياسي لجوليان أسانج بناء على ما أورده في طلبه من الأخطار التي يتعرض لها في حال تسليمه إلى السويد وظل في السفارة حتى تم سحب طلب اللجوء منه والسماح للشرطة البريطانية باعتقاله.