تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
أوقفت محكمة تركية، مساء أمس الجمعة، حملة أطلقها رئيس بلدية إسطنبول الجديد، أكرم إمام أوغلو، كانت تهدف لإجراء تحقيق مفصل حول ممارسات حزب العدالة والتنمية في البلدية طيلة الفترة منذ إجراء الانتخابات في 31 مارس الماضي، وحتى تنصيبه في 17 إبريل الحالي.
وقالت صحيفة “إندبندنت التركية”: إن المحكمة الإدارية الرابعة بمدينة إسطنبول، أصدرت القرار بحجة ضرورة الكشف أولًا عن أسباب مطالبة إمام أوغلو بمراجعة قاعدة البيانات الإلكترونية للبلدية.
وكشفت وسائل إعلام تركية معارضة أن “فاتح محمد”، الفائز بمنصب رئيس بلدية مدينة طونجالي جنوب شرق البلاد، تسلم منصبه والبلدية مديونة بـ68 مليون ليرة!
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “ميديا بولد”، السبت، أن عضو مجلس البلدية جاندان بادَم أكد، أكد في تصريحات صحفية، أن” فاتح” استلم منصبه وفي خزينة البلدية 266 ألف ليرة فقط، وديون تقدر بـ68 مليون ليرة.
وفي سياق فساد النظام ذاته، كشف صحفي تركي معارض أن رئيس بلدية أضنه الجديد زيدان قارالار، التابع لحزب الشعب الجمهوري، بدأ مهامه بكشف واقعة فساد لسلفه من حزب العدالة والتنمية الحاكم، والذي يترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، كتب الصحفي التركي الشهير أَرول مُترجيملَر أن “الرئيس الجديد للبلدية وجد أن سلفه من حزب العدالة والتنمية الحاكم كان يوزع رواتب لـ6 آلاف موظف وهمي على مدى الـ5 سنوات الماضية!
وذكر الصحفي أن العدد “قد يقدر بنحو 25 ألفًا في أنقرة”، متسائلًا: “كم سيبلغ هذا العدد في مدينة إسطنبول؟”.
وتبعًا للفساد، نشر رئيس بلدية ديار بكر الكبرى شرق تركيا “عدنان سلجوق” عبر حسابه الشخصي على “تويتر” أن التعديلات التي أجريت في غرفة رئاسة البلدية، خلال فترة إدارتها من قبل جمعة أتيلا، المعين من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية وصيًّا على البلدية.
وأضاف: “انظروا، انظروا! لقد استغلوا أموال الشعب في إقامة قصور لأنفسهم… سنفضح هذه الرفاهية والإسراف أمام الشعب.. أترك لكم التعليق”.
ويبدو أن طلب إمام أوغلو بإجراء تحقيق هو مجرد بداية معركة طويلة ستخوضها الأحزاب التركية المعارضة مع حزب العدالة والتنمية بعد انكشاف ملفات فساد ضخمة ربما تؤدي إلى تعطيل الحزب تسليم بعض البلديات لخصومه الفائزين بها، وكان مقطع متداول في وسائل التواصل الاجتماعي التركي أظهر رئيس بلدية ديار بكر المنتخب مذهولًا عند استلامه مكتبه من مستوى البذخ الذي كان يعيشه رئيس البلدية السابق المنتمي لحزب العدالة.