أمطار وصواعق رعدية في منطقة المدينة المنورة حتى المساء
محاريب المسجد النبوي لمسات معمارية ميزتها النقوش والزخارف البديعة
توقعات الأرصاد.. أمطار رعدية وبرد وغبار على 9 مناطق اليوم
بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
أظهر تقرير حديث نشره صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد في إيران قد تضاءل العام الماضي بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، كذلك من المتوقع أن ينخفض بنسبة 3.6% أو أكثر هذا العام، مشيرًا إلى أن صادرات النفط الإيراني انخفضت بأكثر من النصف، كما أن عملته الريال تواصل انهيارها.
وأشار التقرير إلى أن مع فرض العقوبات الجديدة على المؤسسة العسكرية للحكومة الإيرانية – الحرس الثوري والشركات التابعة له – سيتم فرض ضغوط أكثر أهمية على طهران.
التقرير فضح شعور قادة إيران بالأثر السلبي لاستثماراتهم في بلدان أخرى، وتحديدًا سوريا، حيث أكد أن التدخل الاقتصادي كان أحد أهم الأدوات التي استخدمتها إيران لجني الأرباح، والسيطرة على الدولة العربية، والمساعدة في إبقاء بشار الأسد بالسلطة.
وقبل اندلاع الحرب في سوريا، لعبت البلدان أدوارًا متساوية تقريبًا في التجارة الاقتصادية الثنائية والتعاملات التجارية والاستثمارات، ومنذ ذلك الحين، قدمت طهران مساعدة مالية كبيرة في جميع أنحاء سوريا، حيث أكد التقرير أن من خلال القيام بذلك، اكتسبت طهران نفوذًا اقتصاديًا على دمشق مع زيادة اعتماد سوريا على إيران.
وأوضح الدكتور ماجد رزادة، العالم السياسي الإيراني الأمريكي الذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد، ورئيس المجلس الدولي الأمريكي الوضع في إيران، قائلًا: “بعد أشهر قليلة من بدء النزاع، وقعت السلطات الإيرانية اتفاقية بقيمة 10 مليارات دولار مع سوريا و العراق لبناء خط أنابيب الغاز الطبيعي الذي سيبدأ في إيران، ويمر عبر سوريا ولبنان والبحر الأبيض المتوسط، ويصل إلى العديد من الدول الغربية”.
وأضاف: “طهران فتحت خط ائتمان لسوريا واستثمرت كمية كبيرة من الموارد والقوى الماهرة والعمالة في دمشق، كما أيد علي خامنئي تخصيص مليارات الدولارات كمساعدات لسوريا، بما في ذلك 5.8 مليار دولار مقدمة من قبل المركز الإيراني للبحوث الإستراتيجية، والذي يركز على سياسات طهران في ستة مجالات، بما في ذلك أبحاث السياسة الخارجية والشرق الأوسط والخليج، وبحوث الاقتصاد السياسي الدولي”.
وكشف التقرير بدء طهران أيضًا في إنشاء قواعد عسكرية بجميع أنحاء سوريا، بينما وضعت السلطات الإيرانية والأسد خططًا لاتفاقيات أكثر شمولًا تسعى إلى إنشاء كتلة اقتصادية إقليمية.