التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين
تتجه أنظار العالم إلى ليبيا بعدما أصدر قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر أوامره ببدء عملية تحرير العاصمة طرابلس من سيطرة الميليشيات.
وسقطت طرابلس في يد الجماعات المسلحة بعد الثورة الليبية وشهدت ليبيا تواجد رأسين للسلطة في بنغازي وطرابلس.
وسيطر الجيش الليبي بقيادة حفتر على حاجز عسكري يقع على بُعد 27 كيلومتراً من البوّابة الغربيّة لمدينة طرابلس العاصمة التاريخية للبلاد.
وفي سياق متصل وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إلى مدينة بنغازي قادما من طرابلس، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الوطني الليبي عملية لتحرير طرابلس من سيطرة الميليشيات في محاولة للتهدئة وحقن الدماء.
ومن المقرر أن يلتقي غوتيريش بالقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر الذي أصدر، الخميس، أوامره بمواصلة الزحف نحو طرابلس.
وقال حفتر، في تسجيل صوتي بث عبر الإنترنت، ويحمل عنوان “عملية تحرير طرابلس”: “إلى جيشنا المرابط على تخوم طرابلس، اليوم نستكمل مسيرتنا”.
ودعا حفتر القوات المسلحة الليبية لرفع السلاح فقط ردا على حاملي السلاح في طرابلس، مؤكدا أن “من ألقى سلاحه ورفع الراية البيضاء، فهو آمن”.
وجاء بيان حفتر بعد ساعات من سيطرة الجيش على مدينة غريان الواقعة على بعد نحو مائة كيلومتر جنوبي طرابلس، بعد مناوشات قصيرة مع ميليشيات.
وفي ضوء هذه التطورات الميدانيّة المتسارعة، يجتمع مجلس الأمن الدولي، الجمعة، في جلسة طارئة بطلب من بريطانيا، للبحث في الأوضاع الليبية،
وفرضت الدول الغربية حظرًا على تصدير السلاح إلى ليبيا وكذلك أوقفت صفقات تسليح الجيش الليبي بعد اغتيال القذافي.