الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة جرائم بموجب القانون الدولي
روسيا تحذر: إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
تحطم مروحية في نيويورك ومصرع جميع أفراد الطاقم
أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
تجمع مكة الصحي ينقذ حياة مقيمين آسيويين
طقس الجمعة.. أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 6 مناطق
القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
في الوقت الذي تتعرض فيه نخبة من الحرس الثوري الإيراني لضغوط خارجية متزايدة في أعقاب تصنيف الولايات المتحدة له كمنظمة إرهابية، يعتبر تعيين حسين سلامي المتشدد كقائد له، أمرًا ضروريًا في السياق الإيراني.
سلامي البالغ من العمر 59 عامًا، والذي كان يشغل منصب نائب القائد في عهد محمد علي جعفري، يمتلك السيطرة على أهم قوة عسكرية في إيران، تتألف من حوالي 130 ألف مقاتل وعامل، مع فروع برية وجوية وبحرية وقوات القدس الخاصة، التي تعمل في الخارج، وتحديدًا بسوريا واليمن والعراق ومواقع أخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وفي حديثه لوسائل الإعلام الإيرانية، صنع سلامي لنفسه الهالة المزيفة التي يتصنعها الملالي حول العداء للولايات المتحدة وإسرائيل، وهو يعتبر مؤيدًا قويًا لفكرة تصدير الثورة الإيرانية وتوسيع نفوذ طهران على الدول المجاورة في الخليج وما وراءه.
وفي عام 2016، أثناء مخاطبة بعض أتباعه، قال سلامي إنه يرى التواجد الإيراني في سوريا ما هو إلا بداية لنقل هذه الأفكار بشكل رئيسي إلى عدد من البلدان مثل اليمن والعراق وغيرهما، مستخدمًا تعبير “تحرير” تلك المناطق.
سلامي، هو المسؤول الحالي عن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية ووكالات الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، وهدد أوروبا في عام 2017، عندما قال إن بإمكان إيران تمديد مدى صواريخها إلى أكثر من 2000 كيلومتر.
وأضاف حينها: “لقد شعرنا أن أوروبا ليست تهديدًا، لذلك لم نزيد من مدى صواريخنا”، مضيفًا أنه “إذا أرادت أوروبا أن تتحول إلى تهديد، فسوف نزيد من مداها”.