جهل بالإسلام.. يفضح دعم أوروبا وألمانيا لمؤسسات الملالي

بات من المقرر أن تسحب حكومة ألمانيا في نهاية عام 2019 التمويل العام لمنظمة راديكالية مؤيدة للنظام الإيراني، وذلك بعد سلسلة من التقارير الإعلامية التي فضحت نشاطاتها.
وبعد سلسلة من التقارير في صحيفة بيلد الألمانية الأكثر مبيعًا، ذكرت أن وزارة الداخلية أعلنت في خطاب عن وقف أموال المنظمة الشيعية، وهي مجموعة من المؤسسات في هامبورغ يسيطر عليها علي خامنئي.
وانتقد الحزب الديمقراطي الحر الحكومة لفشلها في وقت سابق بوقف تمويل الجمعية الشيعية، مشيرة إلى أنها تجهل الإسلام، وأن الأمر كله يتعلق بالنظام الإيراني.
وتصنف وكالة الاستخبارات الألمانية المركز الإسلامي في هامبورغ – وهو عضو في المنظمة الشيعية – باعتباره “أداة” لخامنئي، كما أن تمويل الجمعية يأتي من قبل وزارة الأسرة الألمانية والاتحاد الأوروبي.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية الألمانية أن المظلة الشيعية “تتأثر بالمتطرفين”، وذلك بعد أن كشفت صحيفة بيلد أن قرار ألمانيا يأتي بعد حصول المنظمة على حوالي 43 ألف دولار في عام 2019، كما حصلت في عام 2017، على دعم بلغ 317 ألف دولار “لمقاومة التطرف”.
وحسب الصحيفة الألمانية، استمرت الأموال الكبيرة في التدفق في عام 2018 إلى الرابطة الموالية للنظام الإيراني بشكل واضح.

قد يهمّك أيضاً

لقاء ولي العهد يُخرج أخطر قرار ضد إيران من ترامب.. لماذا الآن؟

مسؤول أمريكي: مؤشرات على هجوم إيراني محتمل بالمنطقة