أرقام توثق إنجازات تشغيل وصيانة طرق الرياض في أسبوع
موسى ديمبيلي يستعد لإجراء جراحة في لندن
لقطات من تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ 12
النصر يُعاني في الجولة الأخيرة بآسيا
تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الغرافة
منافسة لتطوير حي الزهور في مكة المكرمة
الأهلي يتجاوز الإسماعيلي برباعية
خطوات طلب استرداد تكلفة الخدمة الإلكترونية في مساند
الأهلي يستهدف الفوز الثاني ضد الغرافة
إطلاق بوابة تأمين بـ 22 خدمة للتراخيص والموافقات
انتظر العالم الساعات القليلة الماضية، لظهور البيان الهام الذي أعلن عنه الجيش السوداني، والذي شهد بالفعل الإطاحة بالرئيس عمر البشير، وتولي مجلس انتقالي عسكري مهام إدارة البلاد لمدة عامين.
البيان العسكري الذي ألقاه وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، لم يكن فقط إعلانًا عن رحيل البشير، ولكن أيضًا كشف عدداً من الأمور التي وصفها عوف بالأكاذيب، وهو الأمر الذي أجج مشاعر الكراهية الشعبية نحو النظام الحاكم بشكل عجَّل برحيله.
وعرض البيان العسكري معاناة الشعب السوداني على مدى سنوات طويلة، وهو الأمر الذي تنافى مع محاولات البشير الدائمة لتأكيد نظرية المؤامرة التي تُحاك ضد بلاده بمعرفة قوى عالمية وعربية على حد زعمه.
وفي آخر بيان للبشير، والذي كان في أعقاب اشتعال الشرارة الأولى للثورة السودانية ضد حكمه، اهتم برسم خيوط مؤامرة وهمية للحديث عن تحركات عالمية للإطاحة بنظامه، حيث قال إن بلاده تعاني أزمة اقتصادية مثل العشرات من الدول حول العالم.
وحاول البشير التأكيد على أن الموارد الاقتصادية لدى السودان، ستُمكنه من الوقوف أمام تلك المشكلات والأزمات بشكل قوي، إلا أن ذلك لم يُترجم في صورة قرارات وإجراءات صريحة يستشعر بها الشعب السوداني.
وأشار الجيش السوداني في بيان إلى أن الشعب السوداني تحمَّل مرحلة من الفساد وسوء الإدارة، مشيداً بالمظاهرات السلمية التي قام بها شباب السودان منذ أشهر.
وأوضح أن نظام البشير تجاهل مطالب الشعب واعتمد على الحلول الأمنية، وهو ما أتى على عكس تأكيدات البشير المستمرة بشأن الأوضاع في البلاد خلال الفترة الماضية.