بومبيو: طهران تمول الإرهاب.. والشعب الإيراني يعاني

الثلاثاء ١٦ أبريل ٢٠١٩ الساعة ٢:٠٦ مساءً
بومبيو: طهران تمول الإرهاب.. والشعب الإيراني يعاني

أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن النظام الإيراني لا يزال مستمراً بتمويل ودعم الإرهاب، بينما الشعب الإيراني يعاني في الداخل.

وكان بومبيو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في دالاس، عقب لقائه عدداً من أعضاء الجالية الإيرانية هناك، الاثنين، وقال: “اليوم مع دخول تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ، أردت أن أستمع إلى وجهات نظرهم (الإيرانيين) حول كيفية تأثير سياستنا على حياة الناس داخل إيران وكيف تؤدي سياستنا إلى ما نأمل وهو التغيير في طبيعة وسلوك النظام الإيراني وقيادته”.

وأضاف: “دعمنا للشعب الإيراني سيستمر ونريد أن تكون لديهم حكومة لا تنفق ثرواتهم لتصدير الإرهاب في جميع أنحاء العالم”.

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى كارثة الفيضانات الكبيرة التي اجتاحت إيران، وعلق: “تتم تغطية هذه القضية في وسائل الإعلام لدينا، بينما القيادة في إيران تواصل تصدير الإرهاب”.

وواصل: “في الواقع، يستخدمون دولاراتهم لدعم مادورو في فنزويلا بينما يعاني الناس داخل بلدهم”.

ولدى سؤاله عن المخاوف التي أعرب عنها المشرعون في واشنطن حول احتمال قيام إدارة دونالد ترمب بعمل عسكري ضد إيران دون موافقة الكونغرس، أجاب بومبيو: “أنا لا أتحدث أبدًا عن المحادثات الحكومية الداخلية، خاصة عندما تكون مع القانونيين”.

وألمح وزير الخارجية إلى سياسة الضغوط التي تتابعها واشنطن ضد طهران بقوله: “أحد الأشياء الصعبة هو التعرف على ما يجري في أجزاء مختلفة خارج طهران، وحصلت على بعض الأفكار الحقيقية حول هذا الأمر من خلال اللقاءات مع الإيرانيين”.

وقال: “تحدثنا عن كيفية تقدم سياستنا الأميركية إلى الأمام، سواء أكانت حول معارضة وجود إيران في لبنان أو في العراق، مما يساعد على بناء دول مستقلة حرة ذات سيادة هناك”.

وحول سياسة تغيير النظام الإيراني أكد بومبيو أن “مهمتنا تتمثل في مساعدة الشعب الإيراني على إحداث التغيير حتى لا تبقى إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم”.

ورداً على أسئلة حول إمكانية القيام بعمل عسكري ضد إيران أو الحرس الثوري، أوضح بومبيو أن”الولايات المتحدة والرئيس ترمب سيتصرفان بشكل قانوني”.

وأضاف: تُمنح المادة 2 من قانون “الإذن باستخدام القوة العسكرية ضد الإرهابيين” مجموعة من الصلاحيات الواسعة، لكننا نتفهم أن خلال اتخاذنا القرارات، سنفعل ذلك بطريقة تتسق بعمق مع التقاليد الأميركية ودستور الولايات المتحدة”.