ضبط مقيم لاستغلاله الرواسب في الرياض آلية تقييم الأصول في حساب المواطن ريما بنت بندر تحضر حفل تنصيب دونالد ترامب فاتح تيريم: الاتحاد خطير ونسعى للفوز بهدف فيغا.. الأهلي يتقدم على الاتفاق معاقبة 9 شركات استقدام ترامب: سأنهي محاولات هندسة العرق ولا يوجد سوى جنسين فقط ذكر وأنثى الاتفاق يحتفي بأساطيره قبل لقاء الأهلي بثنائية.. الأخدود يعبر الرائد العتيبي ينجز دراسة أكاديمية عن الصحافة الفرنسية ورؤية السعودية 2030
كشفت دراسة جديدة أن الشعور بالغثيان الذي يؤرق عددا كبيرا من الأشخاص الذين يستقلون السيارات، لا ينبغي القلق منه، لأن ذلك قد يكون مؤشرا على أن عقلك يعمل كما ينبغي.
واكتشفت الأبحاث ارتباط غثيان السيارة بنتيجة استجابة العقل لما يعتقد أنه نوبة مفاجئة من التسمم.
وأضافت الأبحاث عندما يكون الشخص في سيارة متحركة، فإن الدماغ يتلقى رسائل متضاربة حول البيئة المحيطة، على غرار ما يحدث في حالة التسمم.
وأوضحت الدراسة أن القيء هو أسهل طريقة لطرد السموم من الجسم، ويعتقد الخبراء أن الأعراض التي يشعر بها مستقلو السيارة يكون بسبب أن البشر بدؤوا مؤخرا فقط السفر في أشياء مثل السيارات والحافلات والقوارب، وأن أدمغتنا لم تتكيف بشكل كامل حتى الآن مع هذه الاختراعات.
وكشفت الدراسة أنه على الرغم من أننا نسافر في سيارة أو حافلة أو قارب متحرك، إلا أن غالبية حواسنا لا تزال تخبرنا أن أجسامنا ثابتة، وفي الوقت نفسه يعرف عقلك أيضا أنك تمضي قدما بسرعة معينة بسبب مجسات التوازن بأنابيب صغيرة من السوائل في أذنك الداخلية ويتدفق السائل في هذه الأنابيب، مما يشير إلى أنك تتحرك، ولكن في الواقع أنت جالس، فيتلقى عقلك بعض الرسائل المختلطة بشكل خطير.
ويحاول العقل تجميع المعلومات ومعرفة ما يجري بالفعل، لكن غالبا ما يتوصل إلى استنتاج مفاده أن السموم هي المسؤولة، ولهذا السبب يجب عليك في بعض الأحيان التوقف عند جانب الطريق للتقيؤ.
ونصح الخبراء القائمون على الدراسة لتجنب هذه المشكلة، بالتحديق من النافذة لأنه يمكن أن يساعد في طمأنة الدماغ بأنك في الواقع تتحرك، وأن كل شيء على ما يرام، ومن جهة أخرى تؤدي قراءة كتاب أو خريطة إلى تفاقم الأمور، لأنها تقنع الدماغ بأنك ثابت حقا.