تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية 375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030 تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89% سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية
تستمر قطر في انتهاك حقوق الإنسان يومًا بعد يوم، مستخدمةً يدها القمعية المتمثلة في وزارة الداخلية لمنع أي أصوات تنادي بالحقوق أو المطالب، لتعتدي على عمال المونديال في قطر الذين طالبوا بحقوقهم.
ولم تجد داخلية قطر إلا العاملين البسطاء في شركة إنشاء التابعة لمجموعة هايل المملوكة للشيخ محمد بن خالد ال ثاني والفلسطيني محمد هايل، لتفرض عليهم القوة وتقمع تذمرهم واحتجاجهم مساء أمس الأحد، لتخلف إصابات بالغة للمحتجين وخسائر مادية.
وأظهر مقطع فيديو الحافلات المحطمة والموقع الذي بدا فيه الحطام شاهدًا على فض الدولة القمعية لمطالب العاملين.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير للاتحاد الدولي لنقابات العمال ITUC، أنه توفي ما يقرب من 1200 عامل في منشآت كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر.
ويتوقع الاتحاد الدولي للنقابات أنه سيكون هناك ما لا يقل عن 4000 حالة وفاة من العمال بحلول عام 2022.
وفي هذا السياق، تقدمت ثلاث منظمات حقوقية دولية بشكوى إلى كل من التحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، ورئيس منظمة الفيفا، ضد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، المدعو علي بن صميخ المري، لإخفائه انتهاكات حقوق الإنسان الخطرة في الدوحة.
واتهمت كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والمنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، في شكواها، بن صميخ المري، بالتغطية على مقتل أكثر من 1200 عامل أجنبي في بناء المنشآت الرياضية لكأس العالم التي تستضيفها قطر عام 2022، واستغلال لجنته لأجل تلميع صورة قطر، وإخفاء الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان بها، وتنظيم المؤتمرات، واستغلال أموال قطر لأجل تسييس قضايا حقوق الإنسان لمصلحة دولته.